اتفاق تونسي ليبي لحل أزمة رأس جدير
اتفاق تونسي ليبي لحل أزمة رأس جديراتفاق تونسي ليبي لحل أزمة رأس جدير

اتفاق تونسي ليبي لحل أزمة رأس جدير

اتفقت تونس وليبيا على وضع حلول استثنائية للمشاكل العالقة التي تواجه المسافرين والتجار من الجانبين في المعبر الحدودي رأس جدير.

واتفق الجانبان التونسي والليبي على السماح للمسافر الليبي العائد من تونس بجلب الأدوية في حدود ما هو مسجّل في الوصفة الطبية المصاحبة، والمواد الغذائية ذات المنشأ التونسي، وبعض السلع المدعّمة، بقيمة ألف دينار تونسي.

ويحق للمسافر التونسي عند عودته من ليبيا، اصطحاب السلع ذات المنشأ الليبي، والسلع المستوردة من الخارج، بقيمة لا تتجاوز 4 آلاف دينار ليبي، أي 2500 دينار تونسي للعربة الواحدة، إلى 150 لترا من البنزين بما في ذلك ما يحمله خزان السيارة .

وينصّ الاتفاق المبرم بين الطرفين التونسي والليبي، على عرض ما جاء في هذا الاتفاق على حكومتي البلدين، وعلى ضوئه، سيتمّ الإعلان عن إعادة فتح الطريق ورفع الاعتصام الذي ينظمه مجموعة من الشبان من مدينة بنقردان منذ نحو الشهر.

وأبرم الاتفاق بحضور النائب في البرلمان التونسي والمكلف من طرف رئاسة الحكومة أحمد العماري، والمسؤول عن المجتمع المدني عادل ناجي، من الجانب التونسي، والبشتي إبراهيم الزحوف رئيس لجنة الاتفاق الشامل بين الليبيين، وأحمد إبراهيم اغريبة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة بليبيا.

ونفذ تونسيون في بنقردان اعتصاماً منذ قرابة الشهر احتجاجاً على ما يقولون إنه "تضييقات" من الجانب الليبي من رأس جدير، ما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إلى المعبر.

ويطالب المعتصمون بضمان حسن التعامل مع التجار التونسيين على الجانب الليبي من المعبر، وإلغاء ضريبة الـ 30 دينارا (نحو 13 دولارا) التي يفرضها الجانب الليبي على السيارات التونسية، إضافة إلى عودة انسياب البضائع بإجراءات واضحة في مقدمتها توحيد الضرائب على السلع المارة والتي تتغير قيمتها كلما تبدل المشرف على المعبر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com