الأردن.. مداهمة الشوبك تسلط الأضواء مجددًا على محافظة معان
الأردن.. مداهمة الشوبك تسلط الأضواء مجددًا على محافظة معانالأردن.. مداهمة الشوبك تسلط الأضواء مجددًا على محافظة معان

الأردن.. مداهمة الشوبك تسلط الأضواء مجددًا على محافظة معان

أعادت المداهمة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الأردنية أمس الأربعاء للقبض على مجموعة إرهابية تحصنت في منطقة الشوبك بمحافظة معان جنوب الأردن، الأذهان إلى طبيعة المحافظة التي عرف عنها بأنها دائما ما تشهد اشتباكات مع الدولة بين الحين والآخر.

ويستذكر الأردنيون أحداث معان التي وقعت قبل عامين واستمرت نحو أسبوع، واندلعت خلالها اشتباكات قوية بين مواطنين مسلحين وقوات الأمن والدرك في المدينة، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل وإصابة آخرين.

وكشف القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي والمعروف باسم "أبو سياف"  في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"عن تفاصيل إضافية تتعلق بحياة الجزائري الذي قتل في مداهمة أمس الأربعاء، قائلا، إنه يدعى"أبي عبدالله الجزائري وقدم إلى الأردن من سوريا مع بدايات الأحداث هناك بعام 2011، وبدأ بتدريس القرآن الكريم، في أحد مساجد محافظة معان".

وأضاف أن "المقتول يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 51 عاما، ولديه 3 أبناء، تم تسفير أحدهم من قبل الأجهزة الأمنية"، مشيرا إلى أنه "لم يكن محسوبا على تيار إسلامي في معان".

وأوضح أن "الأجهزة الأمنية تطارده منذ عامين، إثر إطلاقه النار على شرطة سير بعد حادث سير أودى بحياة أحد أبنائه".

وتابع أن "الجزائري اختفى بعد تلك الحادثة، ووردت بعض المعلومات، التي تتحدث عن عمله في مصنع مياه، وانتقاله للعيش في إحدى قرى المحافظة".

وتشتهر محافظة معان التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، بالبيئة البدوية المحافظة التي تتميز باحترام واستقبال الضيف، رغم أنها تعاني من مشاكل تتعلق بالبطالة والفقر وضعف البنية التحتية.

ولعب موقع معان دورا بارزا في أهميتها تاريخيا، خاصة أنها همزه الوصل بين الجزيرة العربية وبلاد الشام، فلذلك كانت معبرا للقوافل القادمة من الجزيرة والعابرة إليها، وكان لا بد من الوقوف فيها وخلال عمر معان زارها الكثيرون من الرحالة والأجانب.

وشنت قوات الأمن العام والدرك اليوم، مداهمة أمنية في منطقة الشوبك التي تبعد عن محافظة معان 40 كيلوا متراً، قتل على إثرها أحد المطلوبين ويحمل الجنسية الجزائرية، واعتقل نجله الذي يبلغ من العمر 16 عاما.

ويقطن "أبو سياف" محافظة معان برفقة قيادات من أبناء التيار السلفي الذي أضحى مستهدفًا من قبل الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة.

يشار إلى أن أعمال عنف رافقت مظاهرة نظّمها التيار " السلفي الجهادي " في 16 نيسان 2011 في مدينة الزرقاء، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، وعرفت بأحداث الزرقاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com