10 أشخاص منحتهم الأزمة السورية شهرة منقطعة النظير
10 أشخاص منحتهم الأزمة السورية شهرة منقطعة النظير10 أشخاص منحتهم الأزمة السورية شهرة منقطعة النظير

10 أشخاص منحتهم الأزمة السورية شهرة منقطعة النظير

رزان زيتونة

إحدى المحاميات الأساسيات المدافعات عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين في سوريا منذ العام 2001، واستمرّ نشاطها الحقوقي طوال سنوات قبل مارس/ آذار من العام 2011، وتعرضت رزان للملاحقة الأمنيّة الشرسة بسبب نشاطها واعتقل زوجها وائل حمادة وأخوه للضغط عليها من قبل المخابرات الجويّة في خريف 2011 ثمّ أفرج عنهما لاحقاً.

اختفت رزان زيتونة بسبب بدء السلطات السورية اعتقال أي أحد يحادث وسائل الإعلام الأجنبية مع ثلاثة آخرين، وما تزال قضيتها بين اتهامات المعارضة للنظام باختطافها واتهام متبادل من النظام للمعارضة بذات التهمة، ويبقى مصيرها مجهولاً وكذلك رفاقها.

هادي العبدالله

ناشط سوري ومراسل ميداني، من مواليد 1987، غطى أحداث الثورة السورية من قلب الحصار والمعارك والبراميل المتفجرة التي انهمرت على رؤوس السوريين،  وأصيب بجراح خطيرة جراء استهدافه وزميله المصور بقنبلة أدى انفجارها لمتقل المصور.

وحصل العبدالله على جائزة منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة وجائزة "تي في 5 موند" لحرية الصحافة للعام الحالي، تقديراً لجهوده المشهودة في تغطية الثورة السورية بتفاصيلها الدقيقة.

مالك جندلي

مؤلف موسيقى وعازف للبيانو، يلقبه محبوه بلقب "موسيقار المهجر"، يسعى لإيصال صوت أطفال سوريا إلى العالم من خلال الموسيقى الجادة، ورفع علم الثورة السورية فور انتهائه من عزف مقطوعته في إحدى حفلات الأوركسترا بواشنطن.

ويعارض جندلي النظام السوري رافضاً ما آلت إليه سوريا الآن، وسبق له نشر صورة والديه الكبيرين في السّن وعلى وجهيهما رضوض  جراء تعرضهما لضرب مبرح من شبيحة الأسد في يوليو/ تموز 2011.

رامي عبدالرحمن

اسمه الحقيقي أسامة سليمان، خلافاً لاسمه الحركي المتعارف عليه كرئيس للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو المؤسسة الإعلامية التي لم تكن موجودة قبل الأزمة السورية، بل اكتسبت شهرتها وأهميتها من واقع الأحداث السورية المتلاحقة.

وتميز رامي عبدالرحمن، الذي ينحدر من مدينة بنياس ونشأ وترعرع وتزوج فيها، بمصادره الإعلامية الموثقة التي كانت تزوده بالعديد من خفايا وخبايا الثورة السورية، وبيانات وإحصاءات موثقة حول أعداد الضحايا كان من الصعب الحصول عليها لاستحالة الوصول للمدن والقرى التي يحاصرها النظام.

عبدالباسط ساروت

حصل على لقب "منشد الثورة السورية"، بعدما اشتهر بمقاطعه التي كانت تشعل الحماسة في المظاهرات ضد النظام السوري، وقتل والده وإخواته الأربعة خلال الأزمة السورية المستمرة.

وغادر الساروت ريف حمص الشمالي، أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، إلى جهة مجهولة، بعد أن نفى نشطاء الأنباء التي تواردت عن مقتله.

عمر القربي

الطفل المعجزة عمر قربي، الملقب "ملاك الثورة"، قتلت والدته واعتقل النظام والده، فقرر أن يقود ثورة شعبه بنفسه، رغم أن عمره 3 سنوات فقط، إلا أن حميّته وإحساسه بما حوله، جعلاه ينطق بما عجز عنه الكثير من البالغين الأشداء.

وظهر الطفل عمر، المولود في إدلب، في عشرات المقاطع المصورة، حاملاً علم الثورة السورية، وممسكاً بسلاح رشاش في بعضها، خاطباً في الناس بلكنته الطفولية مردداً أقوى العبارات الحماسية، التي وصلت به لحد المطالبة بإعدام الأسد.

أسامة عبدالمحسن

هو اللاجئ السوري النازح من بلاده مشرداً تائهاً، ليفتح القدر السعيد أبوابه له بغير ميعاد، فقد كان هذا الرجل ضحية لصحفية مجرية عنصرية عرقلته خلال هربه من الشرطة، التي كانت تطارد اللاجئين عبر الحدود، فسقط على الأرض أمام عدسات المصورين.

وتعرضت الصحفية بيترا لازلو، التي تعمل في محطة N1TV للطرد من عملها، بعد تلك الواقعة، فيما أصبح محمد حديث العالم، وحصل على عرض لتدريب فريق الناشئين بنادي خيتافي الإسباني.

ميسون بيرقدار

اكتسبت هذه السيدة شهرتها من قيامها بنصب الأفخاخ للمسؤولين والمشاهير المؤيدين للنظام السوري، ورئيسه بشار الأسد، حيث تقوم بالاتصال هاتفياً بهم وإيهامها بأنها مذيعة تارة، ومسؤولة في الحكومة السورية تارة أخرى، وتستدرجهم في الحديث، لكشف مواقفهم السياسية.

وتعيش بيرقدار، التي اغتال النظام السوري شقيقها مازن في دمشق، في ألمانيا منذ سنوات، وبدأت شهرتها من غرف "البالتوك" في بداية الثورة، إلى أن انتهجت طريقة الفخ لتتصيد ضحاياها.

عمر السومة

أول لاعب سوري، يحمل علم الثورة السورية جهاراً وعلانية في الملاعب الرياضية، وكان ذلك خلال لقاء المنتخب السوري لكرة القدم مع العراق، في نهائي بطولة غرب آسيا في دورتها السابعة، وانتهت بفوز سوريا بهدف نظيف.

وخلع السومة، الذي ينحدر من دير الزور، قميصه، واتجه نحو الجماهير، كاشفاً عن علم الثورة السورية أمام الآلاف وأمام الكاميرات، ليتعرض لهجوم واسع، من قبل النظام.

عبدالحليم العطار

أصبحت مهنته هي لقبه، الذي اشتهر به في مستوى العالم، "بائع الأقلام" لم يكن يدري أن صورة ستلتقط له وتغريدة ستنشر عنه ستكونان سبباً في شهرته بل وحصوله على المال، حيث كان كل ما يشغل بال اللاجئ الفلسطيني الهارب من مخيم اليرموك إلى لبنان، أن يحصل على قوت طفلته التي نامت على كتفه، وهو يدور في الشوارع بائعاً للأقلام.

ونشر الصحافي والناشط الإيسلندي غيسور سيمونارسون، تغريدة عن العطار، مرفقا إياها بدعوة لجمع التبرعات له، لما أحدثته صورته المأساوية من ألم في قلوب الجميع، ليصبح العطار أحد أبرز مخرجات الأزمة السورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com