بغداد وأنقرة على طريق التقارب بعد قطيعة بسبب سوريا
بغداد وأنقرة على طريق التقارب بعد قطيعة بسبب سوريابغداد وأنقرة على طريق التقارب بعد قطيعة بسبب سوريا

بغداد وأنقرة على طريق التقارب بعد قطيعة بسبب سوريا

بغداد وأنقرة على طريق التقارب بعد قطيعة بسبب سوريا

بغداد- (خاص) من عدي حاتم

بعد نحو سنتين من القطيعة وتبادل الإتهامات، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعوة إلى نظيره العراقي نوري المالكي لزيارة أنقرة، لتسوية الخلافات بين البلدين وتوحيد المواقف بشأن قضايا المنطقة لاسيما الوضع في سوريا .

وسلم الدعوة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوشكير خلال زيارته لبغداد إلى المالكي، مؤكداً أن "الزيارة تهدف كذلك إلى العمل سوية والوقوف ضد الدعوات الطائفية، والإتفاق على عدم التدخل بالشؤون الداخلية لكلا البلدين".

من جانبه، وعد المالكي بتلبية الدعوة بأقرب وقت، معتبراً أن "التطورات على الساحة السورية تعد حافزاً إضافياً يدعو إلى التقارب و تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا".

ونقل بيان لمجلس الوزراء عن المالكي قوله إن "العراق كان دوماً يرغب بعلاقات طيبة ومتطورة مع جميع الدول ولا سيما تركيا ودول الجوار، مؤكداً أن " العراق يرحب دوما بعلاقات حسن الجوار المبنية على المصالح المشتركة والإحترام المتبادل".

وأضاف أن "هناك قضايا كثيرة في المنطقة يمكن الإتفاق حولها كما يمكن أن يتفهم بعضنا البعض الآخر حول ما نختلف عليه"، داعياً إلى "التعاون بين دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي".

من جانبه أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي عن أمله بقيام رئيس الوزراء بزيارة إلى تركيا، وقال إن "رئيس الوزراء التركي يرحب بزيارتكم ويأمل أن يراكم في تركيا عما قريب".

وكشف بوسكير عن "زيارات سيقوم بها كل من رئيس مجلس الأمة التركي ووزير الخارجية احمد داود أوغلو إلى بغداد تمهيداً لزيارة دولة رئيس الوزراء " نوري المالكي" إلى أنقرة"، مبيناً أن "تركيا تحترم إرادة العراقيين وتؤكد أنهم هم وحدهم المسؤولون عن شؤونهم الداخلية وأن أنقرة راغبة بتطوير علاقاتها التاريخية مع بغداد في المجالات كافة".

ورأى بوسكير أن " زيارة المالكي إلى تركيا محطة مهمة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية وتجاوز كل العقبات التي اعترضت تطوير هذه العلاقات في الفترة الماضية".

وأدت الأزمة السورية إلى نشوب توتر بين أنقرة الداعمة للمعارضة السورية، وبغداد التي إتخذت مواقف مؤيدة للنظام السوري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com