للتعبير عن اشتياقه لوطنه.. لاجئ سوري يصنع مُجسمًا فنيًا لحارة قديمة في دمشق‎ "صور"
للتعبير عن اشتياقه لوطنه.. لاجئ سوري يصنع مُجسمًا فنيًا لحارة قديمة في دمشق‎ "صور"للتعبير عن اشتياقه لوطنه.. لاجئ سوري يصنع مُجسمًا فنيًا لحارة قديمة في دمشق‎ "صور"

للتعبير عن اشتياقه لوطنه.. لاجئ سوري يصنع مُجسمًا فنيًا لحارة قديمة في دمشق‎ "صور"

نجح لاجئ سوري فرَّ من وطنه قبل أربع سنوات بسبب الحرب ويشعر بشوق بالغ لبيته وحارته  بتحويل إحساسه بالحزن إلى عمل فني فريد.

وصنع المختص في الديكور وتنسيق المناظر في المناطق المفتوحة محي الدين قاسم مُجسما فنيا لحارة قديمة في دمشق.

ويقع بيت قاسم -المُقيم في الأردن حاليا- في حيّ الميدان بالعاصمة السورية دمشق.

ويوضح قاسم أنه يشعر بشوق شديد للوطن وأحسّ بضرورة أن يترجم هذا الشوق إلى عمل فني يعكس مشاعره.

وقال قاسم: "الفكرة أجتني طبعا من ذاكرة مُشتاق. كنت دائما أتخيل الشام وحاراتها وكنت  لحوحا كثيرا بألا أفارق هذا المكان الذي أنا قاعد فيه حتى أنجز هذا العمل. فأجتني هذه الفكرة إن أساوي حارة من حارات الشام. أجيبها لعندي. خليني أشوفها بشكل يومي. ومن هذا المنطلق يعني الحمد الله قدرت أساوي شي يعني من داخلي أعبر فيه بهذه اللوحة"، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.

واستخدم قاسم مادة الستايروفوم  بصنع المجسم الفني للحارة القديمة.

وأوضح قاسم، أنه شُجع لكي يُحوّل شغفه بدمشق إلى عمل بعد أن عرض عليه كثيرون ممن شاهدوا مجسم الحارة شراءه.

وأضاف "هلا بداية أنا ما كنت عم بأخرج من داخلي شوقي لها حتى أجسدها على الحيط. وبعدين اللي لفت انتباهي انه كل اللي حولي وكل أصحابي. وكل الناس اللي شافوها، صاروا بدهن يحتووها ببيتهن... كل واحد يزايد علي بقيمة لها. فقررت أن أبيعها وأسس -إن شاء الله- ورشة في عمان يعني تحتوي فيها عدة مناسبة أشتغل فيها لوحات مُجسمة وبدي أسلُك بمسار المعالم الأردنية وآثارها."

ويقول قاسم -وهو أب لخمسة أطفال- إنه يرغب  بأن يجسّد حاليا المعالم الأردنية الشهيرة في مجسمات فنية.

وكسب قاسم حتى الآن خمسة آلاف دينار أردني (نحو سبعة آلاف دولار) من عمله لكنه يأمل  بأن يزيد الطلب على أعمال فنية رسمها في الماضي لتُعينه عائداتها في الوقت الحاضر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com