بإزالتها للحواجز الأمنية.. هل تطلق الحكومة العراقية يد الميليشيات في بغداد؟
بإزالتها للحواجز الأمنية.. هل تطلق الحكومة العراقية يد الميليشيات في بغداد؟بإزالتها للحواجز الأمنية.. هل تطلق الحكومة العراقية يد الميليشيات في بغداد؟

بإزالتها للحواجز الأمنية.. هل تطلق الحكومة العراقية يد الميليشيات في بغداد؟

بدأت السلطات العراقية بإزالة عدد من نقاط التفتيش في بغداد، في خطوة أعلن أنها "لتسهيل الحركة المرورية، بالمدينة التي يبلغ قوام سكانها 6 ملايين نسمة"، إلا أن مواطنين يتخوفون من أن تؤدي إلى إفساح المجال أمام المليشيات الطائفية، للعبث بأمن العاصمة.

وقال مسؤولون عراقيون "إن هذه الخطوة تعكس ثقة الحكومة في قدرتها على تأمين بغداد، حتى وهي تخوض هجومًا لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق من تنظيم داعش المتشدد".

وانقسم الشارع العراقي حول هذا الإجراء، بين مؤيد يرى أنها خطوة ضرورية، لإعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة التي قطعت الحواجز أوصالها لسنوات، ومعارض يتخوف من استغلال المليشيات لرفع الحواجز من أجل تنفيذ أعمال إرهابية.

 وقال سلام حسن، موظف في التعليم العالي يبلغ من العمر 35 عامًا  من حي بغداد الجديدة شرق العاصمة، "نحن نريد بغداد الجميلة دون الوجود العسكري المكثف، ولكن ما هي البدائل؟".

 وأضاف "ينبغي أن تكون هناك خطط جديدة وبذل المزيد من الجهود الاستخباراتية" وتابع "أعتقد أنه من الأفضل الحفاظ على نقاط التفتيش، بالرغم من أوجه القصور فيها".

أما فاضل، وهو المالك القديم لكشك في حي العامل بجنوب غرب بغداد المستمر منذ 28 عامًا فقال "هذه الخطوة سوف تستفيد منها المجموعات المسلحة والعصابات والإرهابيين للعمل بحرية أكبر."

وتمت إزالة أكثر من 25 نقطة تفتيش، و85 دورية، يوم الثلاثاء من جانب بغداد الشرقي من الرصافة، وفقًا لما قاله اللواء جليل الربيعي، الذي أكد أنها ستتم إزالة نقاط أكثر قريبًا في الجانب الغربي من المدينة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com