تحقيق أممي: ضربة جوية وراء هجوم دموي استهدف قافلة إغاثة بسوريا
تحقيق أممي: ضربة جوية وراء هجوم دموي استهدف قافلة إغاثة بسورياتحقيق أممي: ضربة جوية وراء هجوم دموي استهدف قافلة إغاثة بسوريا

تحقيق أممي: ضربة جوية وراء هجوم دموي استهدف قافلة إغاثة بسوريا

توصل تحقيق داخلي للأمم المتحدة، إلى أن هجومًا داميًا على قافلة إغاثة بسوريا في أيلول/ سبتمبر الماضي، جاء نتيجة ضربة جوية، لكنه لم يستطع أن يبت فيما إن كانت "متعمدة" كما لم يتوصل إلى مرتكبيه.

وجاء في نتيجة التحقيق أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 22 في الهجوم على القافلة التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري في منطقة "أورم" الكبرى بالقرب من مدينة حلب.

وورد في ملخص للتقرير أعده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن الـ15 أمس الأربعاء: "وجدت الهيئة أن الحادث نجم عن هجوم جوي لكن لم يتسن تحديد مرتكبه أو مرتكبيه."

لكن هيئة التحقيق أشارت إلى أن الطائرات السورية والروسية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هي وحدها التي لديها القدرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم وليست قوات المعارضة.

وقالت إن "من غير المرجح بشكل كبير أن تكون طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد شاركت في الهجوم".

وتوصل التحقيق إلى أن "أنواعا متعددة من الذخيرة نشرته أكثر من طائرة وأكثر من نوع من الطائرات أصابت قافلة الإغاثة".

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الطيران الروسي هو المسؤول عن الضربة، لكن موسكو نفت أي دور لها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة أمريكية بلا طيار كانت في المنطقة وقت الهجوم. وقال الجيش السوري أيضًا إنه ليس مسؤولًا عن ذلك الهجوم.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ذكر خبير بالأمم المتحدة يعمل في برنامج تطبيقات الأقمار الصناعية الذي يراجع صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريًا أن تحليل لقطات الأقمار الصناعية أظهر أن الهجوم نجم عن ضربة جوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com