تقرير إيراني: حركة أمل أرادت قتل حسن نصر الله
تقرير إيراني: حركة أمل أرادت قتل حسن نصر اللهتقرير إيراني: حركة أمل أرادت قتل حسن نصر الله

تقرير إيراني: حركة أمل أرادت قتل حسن نصر الله

كشف تقرير إيراني لأول مرة، أن حركة أمل اللبنانية الشيعية التي يتزعمها رئيس البرلمان الحالي نبيه بري، حاولت تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر في الحرب التي اندلعت بين الطرفين بشأن أسباب عدة منها سياسية واقتصادية.

ونقل موقع "رجا نيوز" المقرب من التيار المتشدد، الخميس، أن "حزب الله بعدما تمكن من طرد مسلحي حركة أمل في يناير 1989 من إقليم التفاح في جنوب لبنان، عاد مسلحو أمل بعد ترتيب صفوفهم وتمكنوا من طرد حزب الله من الإقليم" في فترة شهدت لبنان أعنف اشتباكات بين الحزبين الشيعيين.

وأشار التقرير إلى أنه "رغم الاتفاق الذي وقعته إيران بدعم حزب الله، في حين تدعم سوريا حركة أمل في دمشق أواخر يناير/ كانون الثاني العام 1989، لوقف القتال بين الحزبين الشيعيين في لبنان، إلا أن ثلاث مواجهات اندلعت بينهما كان أخطرها محاصرة حزب الله في إقليم التفاح الذي كاد أن يؤدي إلى مقتل حسن نصر الله".

وذكر الموقع الإيراني في تقريره أن "حسن نصر الله كان في وقتها يبلغ من العمر 29 عاماً"، مضيفاً أن "نصر الله لم يكن له دور قتالي في ذلك الوقت وكان يقتصر عمله على دعم المقاتلين وتنظيم الخدمات اللوجستية لمقاتلي حزب الله أمام حركة أمل".

وتابع أن "مسلحي حركة أمل تمكنوا في يوليو/ تموز العام 1990 من محاصرة مقاتلين من حزب الله في قواعدهم العسكرية في إقليم التفاح كان من بينهم حسن نصر الله"، منوهاً إلى أن "حسن نصر الله اضطر خلال أيام حصار مسلحي أمل لقواعد حزب الله، إلى التخلي عن عمامته وارتداء الزي العسكري للقتال".

وتوصلت إيران وسوريا خلال اجتماع بالعاصمة دمشق في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1990 إلى اتفاق ثان ونهائي لوضع حد للصراع بين الشيعة في لبنان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com