عباس: ما يجري بالمحيط العربي ليس ربيعًا بل "سايكس بيكو" جديد

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، إن ما يجري في المحيط العربي ليس ربيعًا، بل "سايكس بيكو" جديد.

وأضاف عباس في كلمة مطولة خلال الجلسة المسائية لمؤتمر حركة "فتح" السابع المنعقد في رام الله، لليوم الثاني على التوالي، "ما يجري في المحيط العربي ليس ربيعًا، ليس عربيًا، هو تقسيم جديد، سايكس بيكو جديد".

و"سايكس بيكو"، هي اتفاقية سرية وقعتها بريطانيا وفرنسا في 16 مايو/ أيار 1916، بهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط.

وأسهب الرئيس الفلسطيني في الحديث عن المسيرة الفلسطينية، ومسيرة حركة فتح التي انطلقت عام 1965.

وقال: "مصممون على أخذ عضوية كاملة في الأمم المتحدة، سننضم لكل المنظمات الدولية"، مضيفًا "نحن دولة مراقب في الأمم المتحدة، لكننا نؤثر أكثر من عشرات الأعضاء".

وعن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، شدد عباس على أن "الاستيطان غير شرعي، ونصمم على جلائه، نحن هنا باقون مرابطون في أرضنا ولن نرحل عنها"، لافتًا إلى أن "فتح واحدة من أبرز معالم التاريخ الفلسطيني المعاصر، تعقد اليوم مؤتمرها في رام الله، ونأمل أن يُعقد مؤتمرنا المقبل في القدس عاصمتنا الأبدية".

وانطلقت الثلاثاء الماضي، أعمال مؤتمر فتح السابع في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، ويستمر خمسة أيام، بحضور 60 وفداً عربياً ودولياً، وكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وجددت "فتح" ثقتها بعباس البالغ من العمر 82 عامًا، بانتخابه قائدا عاما للحركة خلال الجلسة الأولى للمؤتمر.