لقطات صادمة.. أطفال الموصل "أموات" أحياء (صور وفيديو)
أفادات تقارير صحفية، بأن الأطفال في مدينة الموصل العراقية، يعانون ظروفا انسانية صعبة جراء المعارك الدائرة في المدينة، وتواترت من هناك الكثير من القصص المؤلمة لأطفال عراقيين على وشك الموت.
وروت إحدى الأمهات العراقيات، أنها مكثت مع صبيين أياما عدة دون طعام في ظل الحصار الراهن على المدينة.
ووصل هذان الصبيان في حالة "هزال" شديدة إلى مخيم للاجئين قرب مدينة الموصل، هذا الأسبوع، ولا يستجيبان للعلاج المقدم من قبل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في المخيم.
وقالت والدتهما في تصريح لإذاعة بي بي سي، "من الصعب جداً بالنسبة لي، ولزوجي، وبالنسبة لهما، رؤيتهما وهما يموتان بالفعل، ولا أستطيع أن أصدق أنهما على قيد الحياة".
وأشارت التقارير، إلى أن أحد الأطفال يبلغ من العمر سنتين وشقيقه تسعة، لكن بسبب نقص وزنهما الشديد يبدوان في نصف عمرهما.
ويمكن رؤية جثث الأولاد الهزيلة على فراش، بتلك الأضلاع الجاحظة، والمفاصل في الركبة.
وقالت الأم، إنها توسلت قادة داعش في المدينة المحاصرة للسماح لها بإخراج الأطفال من المدينة في وقت سابق. ويعتقد أنها في نهاية المطاف هربت من المدينة مع زوجها والأولاد، بعدما فقدت "داعش" سيطرتها على الحي الذي كانوا يسكنون فيه.
ولكن الأم شكت من النقص الحاد في الغذاء داخل المخيم، وقالت "لقد كنت هنا لمدة أربعة أيام وليس لدينا طعام، ولم نأخذ ملابس".
وقد وصل إلى نفس المخيم حوالي 47 ألف شخص، بعدما طردوا من منازلهم في الموصل، والمدن التي حولها، عقب معارك عنيفة بين القوات الخاصة العراقية وداعش.
ويرتفع الرقم بمعدل 3 آلاف شخص يوميًا، فيما يصطف الوافدون الجدد للحصول على المواد الغذائية والصابون ومعجون الأسنان في طوابير طويلة.
