سياسي بارز يحذّر من أسوأ اقتتال طائفي قد يشهده العراق منذ الغزو
سياسي بارز يحذّر من أسوأ اقتتال طائفي قد يشهده العراق منذ الغزوسياسي بارز يحذّر من أسوأ اقتتال طائفي قد يشهده العراق منذ الغزو

سياسي بارز يحذّر من أسوأ اقتتال طائفي قد يشهده العراق منذ الغزو

حذر سياسي عراقي سني كبير، اليوم الإثنين، من تعرض العراق لخطر الانقسام ووقوع أسوأ أعمال عنف طائفية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، في حال شاركت الفصائل الشيعية المسلحة في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.

وتريد قوات "الحشد الشعبي" التي يغلب عليها الشيعة والمدعومة من إيران ومن حكومة بغداد التي يقودها الشيعة أن تلعب دوراً أكبر في الهجوم لاستعادة آخر معقل حضري كبير لداعش في العراق، بحسب رويترز.

لكن خميس الخنجر- وهو أيضا رجل أعمال موّل قوة قوامها ثلاثة آلاف شخص مؤلفة بالأساس من مقاتلين سنة دربتهم تركيا تعرف باسم قوات حرس نينوى- يقول إنه ينبغي أن تقود القوة العملية إلى جانب الجيش العراقي وتتولى السيطرة على المدينة بعد طرد المتشددين منها.

وقال الخنجر: "الكل ينتظر الخلاص من داعش لكن بعد هزيمته ستبدأ مرحلة خطيرة جدا إذا لم تلتفت الولايات المتحدة والحكومة للظلم الذي يقع على السنة"، مضيفاً: "الخوف على مستقبل البلد.. اليوم التهديد أكثر من أي وقت سابق".

والموصل محاصرة بالفعل من جهات الشمال والجنوب والشرق من قوات الحكومة وقوات البشمركة الكردية واخترق جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة دفاعات التنظيم في شرق المدينة في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال الخنجر الذي تربطه علاقات وثيقة بتركيا ودول الخليج العربية والأردن ويطمح لزعامة السنة إن تداعيات دخول "الحشد الشعبي" للمدينة ستكون كارثية، وتابع: "الخشية من تكرار نفس المجازر والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها الحشد الشعبي."

واتهمت جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "الحشد الشعبي" بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين السنة في البلدات والقرى التي تمت استعادة السيطرة عليها من داعش.

وينفي قادة "الحشد الشعبي" أن مجموعاتهم تسيء معاملة المدنيين، ويقولون إن الرجال المفقودين أعضاء في داعش قتلوا خلال المعارك.

وذكر الخنجر أن قوات حرس نينوى المؤلفة من أفراد ينحدرون بشكل أساسي من الموصل على استعداد للقتال.

وأضاف أن تقاعس حكومة بغداد عن دعم القوة وعدم وجود دعم أمريكي هو خطأ أجج التكهنات بأن المخاوف السنية ليست في الحسبان خلال عملية الموصل.

وذكر أن بعض كبار قادة السنة في العراق سيجتمعون في عمّان هذا الأسبوع لوضع استراتيجية سياسية لعرضها على الأحزاب السياسية الكردية والشيعية.

ويتهم السنة الذين كانوا يهيمنون على العراق في عهد صدام حسين قادة الشيعة بتهميشهم من خلال سياسات طائفية وهي مزاعم تنفيها حكومة بغداد التي يقودها الشيعة.

وقال السياسي السني إنه يدعم نظاماً اتحادياً يمكن للسنة والشيعة والأكراد فيه أن يديروا مناطقهم في البلاد دون تقسيم رسمي.

وختم حديثه قائلاً:"كل القوانين تجعل من صبغة الدولة دولة دينية والسنة فيها مهمشون لذلك لا يكون لدينا حل غير الذهاب إلى الأقاليم من أجل فك الاشتباك وحمايتنا وإلا التقسيم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com