مقتل 3 انتحاريّين من داعش و8 رجال أمن عراقيّين في اشتباكات بسامرّاء
أعلن مسؤول محلي عراقي، اليوم الإثنين، أن حصيلة الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم "داعش" بعد تسللهم إلى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين (شمال)، انتهى بـ8 قتلى من عناصر الشرطة الاتحادية ومقتل 3 انتحاريين من التنظيم.
وأوضح أنه تم إنهاء حظر التجوال في سامراء (125 كم شمال العاصمة بغداد) بعد انتهاء الاشتباكات مع عناصر "داعش".
وقال قائمقام سامراء، محمود خلف، إن "حصيلة الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم داعش على مدينة سامراء (125 شمال بغداد)، انتهى بسقوط 8 قتلى من عناصر الشرطة الاتحادية إضافة لإصابة 7 آخرين (بجروح لم يحدد مدى خطورتها)، ومقتل 3 انتحاريين من داعش".
وقال خلف في وقت سابق من اليوم، إن "مجموعة من عناصر داعش (لم يذكر أرقام تقديرية لعددهم)، من بينهم انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة، تسللوا عبر الجهة الشرقية للمدينة نحو الأحياء القديمة بها التي تتمركز في الوسط، وهاجموا نقطة تفتيش أمنية".
وأضاف أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما أثناء الهجوم؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط 3 قتلى و3 جرحى من الشرطة الاتحادية.
وتشهد محافظة صلاح الدين، هجمات لتنظيم "داعش" بين الحين والآخر، على الرغم من استعادتها بالكامل من قبضة "داعش".
وسامراء هي مدينة ذات غالبية سنية، لكنها تضم واحدا من أهم العتبات الشيعية المقدسة لدى الشيعة، وهو ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري، الذي دمرت قبته ومئذنتاه في تفجيرين في 2006.
