بعد شرعنته.. نائب إيراني: الحشد الشعبي أصبح شبيهًا بقوات الباسيج
قال النائب الإيراني عزت الله يوسفيان ملا، اليوم الاثنين، إن إقرار البرلمان العراقي، السبت الماضي، قانونًا لإضفاء الشرعية على الحشد الشعبي وضم تشكيلاته للقوات العراقية، أسهم في جعل الحشد قوة تشبه قوات التعبئة (الباسيج) التابعة للحرس الثوري.
وقال يوسفيان ملا، في تصريح لموقع البرلمان الإيراني، إن "تشكيلات الحشد الشعبي العراقي ليست من الشيعة فقط بل فيهم نسبة كبيرة من أهل السنة"، زاعمًا أن "هناك معارضة من قبل الرياض وواشنطن تجاه إقرار قانون الحشد الشعبي".
ويرى مراقبون أن "إقرار قانون الحشد الشعبي سيسهم في فتح شهية إيران لزج المقاتلين الشيعة بشكل كبير في حروب الوكالة التي تقوم بها في سوريا واليمن لدعم حلفائها".
وبحسب المراقبين، فإن "القانون الذي أكد في أحد فقراته أن تمويل الحشد وتسليحه سيكون من الموازنة العامة للعراق، سيخفف من العبء على إيران التي تمول وتسلح الجماعات الشيعية المسلحة في العراق".
وهدد تحالف "القوى العراقية" السني، الذي قاطع جلسة البرلمان، السبت، لرفضه قانون هيئة الحشد الشعبي، باللجوء إلى المحكمة الاتحادية لرفض هذا القانون.
وكان نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي، قال أمس الأحد، إن "فكر الباسيج لا يعرف الحدود الجغرافية"، مضيفًا أنه "لا يوجد اختلاف بين الحرس والباسيج وكلهم لديهم أهداف مشتركة ويحاربون في خندق واحد".
وأوضح العميد سلامي بحسب ما نقلته عنه صحيفة "جام جم" الحكومية، إن "فكرة عالمية الباسيج تحققت على يد المرشد الحالي علي خامنئي وعبرت حدود إيران، مؤكّدًا أن “الباسيج” في الوقت الحالي يوسِّع حدوده في العالَم الإسلامي.
