بالفيديو.. قرصان إسرائيلي حكومي: التجسس على الفلسطينيين كان سهلًا جدًا
كشف مجند سابق في وحدة استخبارات النخبة رقم 8200، الشبيه الإسرائيلي لوكالة الأمن القومي الأمريكية، عن سهولة إجراءات التجسس على الفلسطينيين وانتهاكها الصارخ لخصوصياتهم دون وجود معايير أمنية.
وبيّن المجند الذي رفض الكشف عن هويته في مقابلة حصرية ضمن سلسلة "فايسلاند" التلفزيونية أنه في العام 2014، أرسل 34 مجنداً احتياطياً خدموا في وحدة استخبارات النخبة رسالة إلى رئيس الوزراء منددين خلالها بالمراقبة واسعة الانتشار ضد الفلسطينيين والمخالفة لمعايير الخصوصية والأمن.
وبعد مرور عامين على الرسالة تحدث أحد المجندين موضحاً الدوافع وراء هذه المطالبة، منتقداً الجيش الإسرائيلي لمنح المراهقين والشباب في أوائل العشرينات من أعمارهم قدرة مطلقة على التجسس على الفلسطينيين.
وقال المجند: "وصلت إلى نقطة أدركت عندها أنني جزء من شيء لا أؤمن فيه، وأن الفلسطينيين عرضة بالكامل للمراقبة، وعملياً أي مراهق في الثامنة عشرة من عمره باستطاعته أن يقرر إن كان أي فلسطيني هدفا شرعيا ومبررا للاستخبارات".
وتابع المجند السابق في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "ليس هناك أي إجراءات قانونية، ولا محامون للتشاور معهم، فبسهولة تامة تتم الأمور.. هي مجرد كبسة زر".
