الأسد: ترامب حليف محتمل
أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أمله في التحالف مع الإدارة الأمريكية الوافدة للبيت الأبيض بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مؤكدا أن ترامب إذا أرد محاربة الإرهاب "فسنكون حلفاء طبيعيين معه".
ويلقي التقارب الروسي الأمريكي بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، ظلاله على الملف السوري، وهو ما يحيي آمال النظام بتغير في موقف الولايات المتحدة تجاه الصراع الدائر في البلاد، وصهر التدخل الأمريكي في إطار الحملة العسكرية التي يخوضها النظام بدعم روسي ضد المعارضة المسلحة، تحت ذريعة محاربة الإرهاب وبالأخص تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
وقال الرئيس السوري إن دمشق ستنتظر وترى ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيغير سياسة واشنطن بشأن سوريا لكنه مستعد للتعاون معه في قتال المتشددين.
وفي أول تعليقات على فوز ترامب في الانتخابات قال الأسد إن الزعيم الجمهوري أدلى بتعليقات واعدة بشأن الحاجة لقتال المتشددين في سوريا لكن "هل سيستطيع تحقيق ذلك؟"
وقال الأسد لمحطة تلفزيونية برتغالية في تصريحات بثها التلفزيون السوري الرسمي "بالنسبة لنا لا يزال موضع شك ما إذا كان سيتمكن من الوفاء بوعوده أم لا."
وأضاف الأسد "ولهذا نحن حذرون جدا في الحكم عليه خصوصا أنه لم يشغل أي منصب سياسي من قبل ولهذا لا نستطيع أن نقول شيئا عما سيفعله لكن إن وأقول إن كان سيحارب الإرهابيين فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد مع الروس والإيرانيين."
