صورة نادرة للحسن الثاني وترامب تعزز التفاؤل المغربي تجاه العلاقة مع أمريكا
صورة نادرة للحسن الثاني وترامب تعزز التفاؤل المغربي تجاه العلاقة مع أمريكاصورة نادرة للحسن الثاني وترامب تعزز التفاؤل المغربي تجاه العلاقة مع أمريكا

صورة نادرة للحسن الثاني وترامب تعزز التفاؤل المغربي تجاه العلاقة مع أمريكا

ما إن أُعلنت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بفوز دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون، حتى غزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، صورة تجمعه بالملك الراحل الحسن الثاني.

والتُقطت الصورة -التي نشرها موقع "افريك" قبل يوم من الانتخابات الأمريكية- في كانون الثاني/ يناير 1992، عندما اجتمع دونالد ترامب وزوجته بالملك الراحل في فندق "بلازا" بنيويورك.

ويبدو أن هذه الصورة، تعكس حالة التفاؤل التي تسيطر على الحكومة والمراقبين في المغرب، حول مستقبل العلاقة بين بلدهم وأمريكا.

وأرسل العاهل المغربي الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي الجديد، معبرًا عن "أصدق تمنياته لترامب بكامل التوفيق في مهامه الجديدة، لقيادة الشعب الأمريكي الصديق نحو المزيد من التقدم والرفاه".

وأكد  أن "فوز ترامب يعكس ما يحظى به لدى الشعب الأمريكي من ثقة، وتقدير كبيرين، بفضل ما يتحلى به من غيرة صادقة على مصالحه العليا، وما راكمه من خبرة مهنية واسعة، ستكون لا محالة خير معين له في قيادته على درب تحقيق المزيد من المكاسب، والمنجزات في كافة المجالات، وتعزيز الحضور الدولي الوازن، والفاعل للولايات المتحدة الأمريكية على الساحة العالمية".

أما رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران -الذي عبر في تصريحات سابقة أن ترامب "شخص يخيفه بعض الشيء" وأنه يفضل فوز هيلاري- قال في أول تعليق له على نتائج الانتخابات: "هذه هي الديمقراطية"، مضيفًا بخصوص مواقف ترامب المتهورة، "في تقديري سيراجع مواقفه لتصبح معتدلة ومتعقلة".

وبخصوص علاقة الرئيس الجديد بالمغرب، أوضح بنكيران، أنه "ليس له موقف سلبي من المغرب ولا أظن أن يكون لهذا الانتخاب أي تأثير على علاقتنا بأمريكا".

السفير الأمريكي في المغرب، لم يخرج بدوره عن هذا السياق العام، إذ قال في الكلمة التي ألقاها خلال السهرة التي نظمتها السفارة الأمريكية ليلة الثلاثاء الماضي، وحضرها عدد من المسؤولين المغاربة لمتابعة مجريات الانتخابات: "مهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ستبقى قوية ومتميزة، بحكم القيم والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين، إضافة إلى الروابط التاريخية العميقة التي ما فتئت تتطور على مدى الأيام".

وعلى عكس الشارع المغربي، الذي صدمه فوز ترامب، عبر العديد من السياسيين والمراقبين في المملكة، عن "تفاؤلهم في بناء العلاقات السياسية والاقتصادية التي تجمع البلدين منذ سنة 1977، كما أن معاهدة الصداقة والسلام بين البلدين هي الأطول دون انقطاع في تاريخ أمريكا"، على حد قولهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com