رغم الحديث عن ولاية خامسة..نقل بوتفليقة إلى مصحة فرنسية لتلقي العلاج
رغم الحديث عن ولاية خامسة..نقل بوتفليقة إلى مصحة فرنسية لتلقي العلاجرغم الحديث عن ولاية خامسة..نقل بوتفليقة إلى مصحة فرنسية لتلقي العلاج

رغم الحديث عن ولاية خامسة..نقل بوتفليقة إلى مصحة فرنسية لتلقي العلاج

توجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قبل دقائق، إلى مصحة "غرونوبل" الفرنسية على متن طائرة رئاسية خاصة لتلقي فحوصات طبية دورية، وفق بيان مقتضب نشرته رئاسة الجمهورية ولم توضح فيه مدة العلاج ولا تاريخ العودة إلى البلاد.

وحرص المصدر "فقط" على الإشارة إلى أن سبب توجه عبد العزيز بوتفليقة (79 سنة) إلى إحدى مصحات فرنسا، اليوم الاثنين، هو قيامه بفحوصات دورية حيث يواجه الرئيس الجزائري منذ 2013 متاعب صحية فرضت عليه إجراء معاينات طبية بين الفينة والأخرى.

واللافت أن مغادرة بوتفليقة البلاد تأتي ساعات فقط بعد استقباله وزير الخارجية الأسبق والمبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المستقيل، الأخضر الإبراهيمي الذي تباحث معه حول الوضع الإقليمي والداخلي وفق ما صرّح به الدبلوماسي المخضرم للصحافة عقب اللقاء.

كما يـأتي ذلك أيضا عقب قيام عبد العزيز بوتفليقة بنشاط رئاسي نادر في العاصمة الجزائرية حين تفقد ورشة الجامع الأعظم وعاين سيرورة أشغال إنجاز هذا الصرح الذي راهن عليه منذ وصوله إلى الحكم في انتخابات الرئاسة التي جرت شهر نيسان/أبريل 1999.

يشار إلى أن الرئيس الجزائري كان يجري فحوصاته الطبية بمصحات سويسرية في خضمّ الأزمة الدبلوماسية التي ضربت العام الفارط العلاقات الثنائية مع فرنسا بسبب صورة نشرها رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس ويظهر فيها بوتفليقة في وضع صحي متدهور، ما اعتبرته الرئاسة وقتئذ "تحرشًّا فرنسيًا" بالزعيم الجزائري.

ويبدو أن عودة بوتفليقة إلى المصحات الفرنسية، تؤشر على تحسن العلاقات الدبلوماسية مع باريس، كما أن ذلك يدفع مجددا إلى واجهة الأحداث الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري، ومدى أهليته في تسيير دفّة القيادة في وقت تعالت أصوات أحزاب سياسية موالية لمطالبته بالترشح لفترة رئاسية خامسة رغم أن الموعد الانتخابي ما يزال بعيدًا إلى حدود ربيع 2019.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com