الجيش الإسرائيلي: تم استهداف قاعدتين جويتين في الهجوم الإيراني لكن القوات الجوية والقواعد تعمل
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب لا تنوي بدء حرب شاملة ضد ميليشيا "حزب الله"، وأن المعارك في الشمال تُنفّذ وفقًا لـ"إستراتيجية المراحل"، وبطلب من رئيس الوزراء.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن المعارك في الشمال تُنفذ وفقًا لـ"إستراتيجية المراحل والمستويات"، التي تعني أنه إذا لم تصل الرسالة الإسرائيلية إلى الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، واستمرت في هجماتها فسيتم رفع مستوى القتال من جديد حتى يتحقق الهدف المتمثل في إبعاد قوة "الرضوان" عن الحدود، وإلزام "نصر الله" بتسوية تتضمن عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.
"الجيش ينفّذ مطالب نتنياهو"
وكثفت إسرائيل من حدة هجماتها ضد ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، ما أدى إلى توسيع نطاق العمليات خلال الأسبوع الماضي. وخلال اليومين الأخيرين، تم توجيه ضربة نارية هائلة لقوات "حزب الله"، ألحقت أضرارا جسيمة بقدرات التنظيم.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن "رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لا يصادق فقط على الإجراءات التي يعدّها الجيش الإسرائيلي، بل يطرح أيضًا الأفكار على الطاولة، ويطالب بتنفيذها".
وبحسب المسؤول السياسي، فإن "الهجمات الكثيفة التي نشاهدها في اليومين الأخيرين هي نتيجة قرار نتنياهو الذي طالب خلاله بالموافقة على سلسلة الهجمات القوية على الشمال".
أهداف الحملة
وأشارت الصحيفة إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية في الوقت الراهن تهدف إلى تغيير ميزان القوى في الشمال. كما يتم تنفيذ قرار نتنياهو من خلال سلسلة من الإجراءات، التي تتضمن تدمير آلاف الصواريخ والقذائف، من خلال الإضرار بقدرات "حزب الله"، وكذلك، سلسلة من الإجراءات الإضافية.
كما تهدف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الشمال، وفق الصحيفة، إلى تعزيز الردع ضد "حزب الله"، وخلق وضع يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان.
ويتمثل الهدف الآخر للحملة التي تشنها إسرائيل في ردع المحور الإيراني برمته، وذلك بالإضافة إلى التأكيد على شدة القتال في مرحلته الحالية.