إطلاق قنابل مضيئة في سماء إيلات جنوبي إسرائيل
أعلنت بريطانيا وكندا، الاثنين، أنهما تستعدان لإجلاء رعاياهما الراغبين في مغادرة لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية بريّة ضد أهداف تابعة لميليشيا حزب الله على تخوم الحدود بين البلدين.
وقالت كندا، إنها حجزت 800 مقعد على رحلات جوية تجارية لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان.
وذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عبر منصة إكس أنّ "الوضع الأمني في لبنان أصبح أكثر خطورة وتقلّبا".
وأضافت أنّه "من أجل مساعدة الكنديين على مغادرة البلد بشكل أسرع، نعمل حاليًا على زيادة القدرة التجارية، وقد حجزنا 800 مقعد إضافي خلال الأيام الثلاثة المقبلة".
وهناك حاليا نحو 45 ألف كندي في لبنان. ومن المقرر أن تنطلق أولى هذه الرحلات يوم الثلاثاء.
من جهتها، أكدت بريطانيا أنّها استأجرت رحلة جوية تجارية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ هذه الطائرة ستغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الأربعاء.
ونقل البيان عن وزير الخارجية ديفيد لامي قوله إنّ "سلامة المواطنين البريطانيين في لبنان تظلّ أولويتنا الأولى"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف البيان "لهذا السبب، استأجرت حكومة المملكة المتحدة رحلة جوية لمساعدة أولئك الذين يرغبون في المغادرة. من الضروري أن تغادروا الآن؛ لأنّ عملية إجلاء لاحقة قد لا تكون مضمونة".
ويوجد 5 آلاف مواطن بريطاني أعزب ومزدوج الجنسية في لبنان، بما في ذلك أفراد أسرهم المباشرة، وقالت الحكومة إنها تعمل على "جميع خيارات الطوارئ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه بدأ بشنّ "غارات برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لميليشيا حزب الله.
وقال الجيش في بيان قرابة الساعة الثانية فجرا (الاثنين 02,00 ت غ) إنّ هذا التوغل البري بدأ "قبل ساعات قليلة" بإسناد جوي ومدفعي وهو يستهدف "أهدافا وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيرا إلى أنّ "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود".
وأضاف أنّ هذه العملية البرية تتمّ وفق "خطة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".