قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضابط إسرائيلي كبير لم تسمه، قوله إن "المناورة البرية في لبنان ستكون أكثر تعقيدًا من تلك التي جرت في غزة ضد حماس".
وتابع الضابط: "يفهم الجنود أنه لا يوجد خيار، وهذا هو الشعور السائد بين القادة أيضًا، لا توجد طريقة أخرى لإعادة السكان إلى منازلهم سوى إبعاد حزب الله فعليًا من المنطقة الحدودية، وهذا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق عملية برية".
يتزامن ذلك مع نذر توغل بري وشيك لجنوب لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أفاد شهود عيان للأناضول بسماع أصوات تحرك آليات إسرائيلية من جهة "آبل القمح" مقابل بلدة الوزاني الحدودية جنوبي لبنان.
كما قصف الجيش الإسرائيلي بلدة الوزاني (جنوب) بالمدفعية، وفق مراسل الأناضول، تزامنًا مع فرضه منطقة "مغلقة" قرب الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 970 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحًا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.