البيت الأبيض: بايدن تحدث هاتفياً إلى نتنياهو وسط توتر مع إيران
زار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين، ليبيا، في وقت يبحث فيه مؤيدو حكومة طرابلس عن مخرج من مأزق سياسي، أدى إلى وقف صادرات النفط، وعرض أربعة أعوام من الاستقرار النسبي للخطر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني تركي، قوله اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات الوطني التركي إبراهيم كالين، اجتمع أمس الخميس، مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، ومسؤولين آخرين.
ويرأس الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة والمدعومة من تركيا.
وقال المصدر إن كالين عبر عن أمل أنقرة في حل النزاعات في ليبيا "من خلال الاتفاق الوطني ومواصلة خفض التصعيد"، مثلما أكد التزام أنقرة بوحدة ليبيا واستقرارها.
وتمثل زيارة كالين أعلى مستوى اتصال بين الجانبين منذ زيارة الدبيبة إلى أنقرة في أواخر مايو/ أيار الماضي، وتأتي في وقت تعمل فيه السلطات الليبية المتنافسة على نزع فتيل مواجهة سياسية تدور أساسًا حول الإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الشهر الماضي.
ويستقبل مصرف ليبيا عائدات صادرات النفط الليبية، التي تمثل المصدر الرئيس لكل الدخل الوطني تقريبًا، ويقوم بتوزيعها.
وخلال الأزمة، أعلنت الفصائل الشرقية وقف كل إنتاج النفط، مطالبة بالتراجع عن إقالة الكبير، في خطوة أثارت خطر إنهاء أربعة أعوام من الاستقرار النسبي في ليبيا، التي لم تنعم إلا بالقليل من السلام منذ عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين فصائل في الشرق وأخرى في الغرب.