مجلس الأمن الدولي يشدد على "الحاجة لمساع دبلوماسية تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع"
ألقت السلطات الأمنية اللبنانية، اليوم الأحد، القبض على 130 سجينًا من أصل 133 فروا من سجن "جزين"، جنوبي لبنان، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال الجيش اللبناني إن مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش وأهالي منطقة جزين، الواقعة على بعد 40 كيلومترًا جنوبي العاصمة بيروت، ألقت القبض على أغلبية الهاربين.
وأكد في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، أن البحث لا يزال جاريًا عن البقية، مشيرًا إلى أن اثنين من السجناء الفارّين أصيبا في الملاحقة.
بدورها، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، إن فرار النزلاء من سجن "جزين" تلا إحداثهم أعمال شغب عمدوا خلالها إلى "تكسير وخلع أبواب السجن محاولين الفرار.
وأشارت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إلى أنه حصل تبادل إطلاق نار مع أحد العناصر، بعد أن استولى سجناء على بعض المسدسات الأميرية وفروا إلى جهات مجهولة".
وأوضحت أن "آمر وعناصر السجن وعناصر من مختلف قطعات قوى الأمن الداخلي، تؤازرهم قوة من الجيش اللبناني وجهاز أمن الدولة، يساعدهم بعض أهالي المنطقة، لاحقوهم فورًا وكثّفوا البحث عنهم، واستعادوا جزءًا من السلاح الذي كانوا قد استولوا عليه".
توقيف سجناء فارين من سجن جزين صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة...
Posted by Lebanese Internal Security Forces on Sunday, September 29, 2024
وشهد العام الماضي وفاة 3 سجناء في أثناء إحباط عملية تحضير لفرار من سجن زحلة شرقي لبنان، كما أصيب 16 آخرون نتيجة استنشاقهم للدخان الناتج عن إضرام النيران داخل بعض غرف السجن، بحسب مصادر أمنية رسمية.
ومنذ الـ23 من شهر سبتمبر/أيلول الحالي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع ميليشيا حزب الله، قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 895 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، و2584 جريحًا، وفق رصد وكالة "الأناضول" لبيانات السلطات اللبنانية.