هل تعتمد تونس الإنجليزية بدلًا من الفرنسية كلغة أجنبية أولى؟
هل تعتمد تونس الإنجليزية بدلًا من الفرنسية كلغة أجنبية أولى؟هل تعتمد تونس الإنجليزية بدلًا من الفرنسية كلغة أجنبية أولى؟

هل تعتمد تونس الإنجليزية بدلًا من الفرنسية كلغة أجنبية أولى؟

أثار تصريح لوزير التربية التونسي ناجي جلول حول نيّته اعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في البلاد، عوضًا عن اللغة الفرنسية، ردّ فعلٍ من سفير فرنسا في تونس، إلى جانب بعض المثقفين الفرونكفونيين.

وقال سفير فرنسا في تونس أوليفييه بوافر دارفور، على هامش زيارته، إحدى المدارس الخاصة في مدينة صفاقس، في إطار شراكة مع وكالة التعاون الفرنسي للتعليم بالخارج: "لقد تمّ تأويل تصريحات ناجي جلول، الذي عاش في فرنسا وحتى زوجته فهي أستاذة في مدرسة فرنسية".

وأكد السفير أنّ "اللغة الفرنسية ستحافظ على مكانتها كلغة أجنبية أولى في تونس" وأضاف دارفور أنه "يعمل على كيفية تطوير تعليم اللغة الفرنسية."، و"يفكر جديًّا في بعث مدرسة إعدادية فرنسية بصفاقس.".

وأكد في تصريح إذاعي، إعجابه بــ"حرص وزير التربية على اعتماد اللغة الفرنسية في مناهج التدريس التونسية باعتبارها اللغة الأجنبية الأولى في تونس، إلى جانب تدعيمها بلغات أجنبية أخرى.".

ولم يثر تصريح وزير التربية التونسي سفير فرنسا فقط، بل هاجمت هذا الاختيار مقدمة برامج تلفزيونية في قناة الحوار التونسي، التي قالت إنّ الوزير: "تعوّد على إثارة الزوابع في وسائل الإعلام بسبب تصريحاته."، معتبرة أنّ شعبيته في انحدار.

التشنج الذي بدت عليه هذه الإعلامية، جعل أحد الحاضرين يردّ عليها بالقول: "أنت ثقافتك فرنسية، وطبيعي جدًّا أن تقلقك مثل هذه التصريحات.".

وكان وزير التربية ناجي جلول صرّح مؤخرًا أنه سيتمّ إحداث تغيير جوهري على مستوى اللغات في المدارس التونسية، وذلك بأن تكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى بعد اللغة العربية، نظرًا لأهميتها كلغة أولى في العالم، ثم تأتي اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com