بسبب ممارسات "الحشد الشعبي".. التركمان يخشون "تغييرًا ديموغرافيًا" في قضاء تلعفر
بسبب ممارسات "الحشد الشعبي".. التركمان يخشون "تغييرًا ديموغرافيًا" في قضاء تلعفربسبب ممارسات "الحشد الشعبي".. التركمان يخشون "تغييرًا ديموغرافيًا" في قضاء تلعفر

بسبب ممارسات "الحشد الشعبي".. التركمان يخشون "تغييرًا ديموغرافيًا" في قضاء تلعفر

أعربت كتلة "الجبهة التركمانية" في برلمان إقليم كردستان العراق، عن مخاوفها مما أسمتها محاولات "تغيير ديموغرافي" في قضاء تلعفر.

وقالت الكتلة في بيان لها، صدر اليوم الأحد، إن "هناك نحو 60 ألف مدني متواجدين في القضاء ولدينا مخاوف من قيام قوات الحشد الشعبي بعملية تحرير قضاء تلعفر"، مضيفة: "نرفض أن تسهم قوات الحشد الشعبي في عمليات تسبب حرباً طائفية في القضاء".

وأشار البيان إلى أن "قضاء تلعفر مركز مهم ويجب التعامل مع عملية تحريره بجدية، كما أن أهالي تلعفر لديهم مخاوف من الحشد وأيضاً يعانون من ممارسات تنظيم داعش".

ودعت الجبهة في بيانها تركيا والتحالف الدولي إلى "الحفاظ على أرواح المدنيين التركمان من ظلم بعض المسلحين ومحاولات تغيير ديموغرافي في تلعفر".

وأعلنت قوات "الحشد الشعبي" أنها بدأت، أمس السبت، هجوماً على مواقع تنظيم "داعش" غرب الموصل، لدعم حملة تهدف إلى استعادة المدينة من تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم "الحشد الشعبي" أحمد الأسدي، في مؤتمر صحفي، إن "قوات الحشد الشعبي تمكنت في الساعات الأولى من انطلاق عملياتها في نينوى من تحرير العشرات من القرى"، لافتاً إلى أن "هذا المحور يضم عدة مدن وكهوفا وأودية ما تزال قواعد للعصابات الإرهابية".

وأكد الأسدي أن "القطعات باشرت بعد تحرير كل قرية بتطهير المناطق ورفع العبوات وإبقاء سكنها في منازلهم وتوفير كل ما يحتاجونه".

وترفض غالبية القوى السنية، المنخرطة في العملية السياسية، إشراك قوات "الحشد الشعبي" في معارك تحرير الموصل؛ خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت ومناطق أخرى بعد طرد تنظيم "داعش".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com