الحشد الشيعي يدخل معركة الموصل للسيطرة على تلعفر بالتحديد لأسباب إيرانية
الحشد الشيعي يدخل معركة الموصل للسيطرة على تلعفر بالتحديد لأسباب إيرانيةالحشد الشيعي يدخل معركة الموصل للسيطرة على تلعفر بالتحديد لأسباب إيرانية

الحشد الشيعي يدخل معركة الموصل للسيطرة على تلعفر بالتحديد لأسباب إيرانية

دفعت إيران بالحشد الشعبي الشيعي في معركة الموصل للسيطرة على مدينة تلعفر بالتحديد للتلاحم عبر الحدود مع حليف آخر لطهران هو الجيش السوري.

وقال مسؤول عراقي كبير طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن "الإيرانيين والحشد الشعبي يعتزمون السيطرة على تلعفر بسبب أهميتها للشيعة واستخدام ذلك كوسيلة للدخول إلى الموصل.

وتابع: "ولكنهم يريدون أيضا استخدامها كوسيلة للتأثير على القتال في سوريا."

وستؤدي السيطرة على تلعفر إلى تعزيز التنسيق بين الحشد والجيش السوري الذي تدعمه إيران .

ولكن ذلك قد يعرقل أيضا هروب المدنيين من منطقة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.

ويبدو الحشد كذلك مصمما على المشاركة في اقتحام الموصل، فقد قالت مصادر مقربة من قوات الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، لـ"إرمن نيوز" إن "عناصر تابعة لفصائل قوات الحشد الشعبي تعتزم المشاركة مع تشكيلات الجيش العراقي الأخرى، وخاصة الشرطة الاتحادية والمقربة من وزير الداخلية السابق محمد الغبان في اقتحام مدينة الموصل بصفة جنود تحت إمرة قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت".

وأشارت المصادر إلى أن " مشاركة عناصر من قوات الحشد الشعبي أصبحت شبه محسومة رغم نفي القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري أمس الثلاثاء مشاركة الفصائل المسلحة في اقتحام مركز مدينة الموصل".

وبعد أن سعت الحكومة العراقية إلى إبعاد الحشد الشعبي عن معركة الموصل، عادت هذه الميليشيات الشيعية لتأكيد مشاركتها في الهجوم، في أحدث مؤشر على أن بغداد ليس لها تأثير يذكر على هذه القوة المدعومة من إيران.

وقال بيان على موقع الحشد الشعبي على الانترنت، إن الحشد الشعبي "سيكون ظهيرا للقوات الأمنية من المحاور الغربية ..وهو بشقين أولهما تلعفر والثاني إسناد القوات المتجهة لمركز الموصل."

وجاء هذا الإعلان، على الرغم من تحذيرات من جماعات لحقوق الإنسان، بأن مشاركة الحشد الشعبي، قد تشعل أعمال عنف طائفية. ويشكل الشيعة أغلبية في العراق، ولكن السنة يمثلون الغالبية في شمال وغرب البلاد.

ونشرت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء، تقريرا قالت فيه "إن فصائل شيعية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من بينها جرائم حرب ضد المدنيين الفارين من الأراضي التي يسيطر عليها داعش."

وقالت الأمم المتحدة في يوليو تموز الماضي، إن لديها قائمة بأسماء أكثر من 640 رجلا وطفلا من السنة، قالت تقارير إن فصيلا شيعيا خطفهم في الفلوجة، وهي معقل سابق لداعش غربي بغداد، وإن نحو 50 آخرين أُعدموا بلا محاكمة أو عُذبوا حتى الموت.

الأسلحة الكيمياوية

ولا تزال القوات العراقية على بعد 20 إلى 50 كيلومترا من مدينة الموصل نفسها، ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن داعش سيستخدم على الأرجح أسلحة كيماوية في وقت لاحق من الحملة في معركة قد تكون صعبة وطويلة.

وتتردد أنباء عن أن زعيم التنظيم لا يزال بين آلاف المتشددين في المدينة، مما يدل على أن التنظيم سيبذل جهودا كبيرة لصد قوات التحالف.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون، أن بعضا من أفضل مقاتلي التنظيم متحصنون في الموصل.

وتواصل القوات العراقية وحلفاؤها لليوم الثالث على التوالي، تقدمها الحذر باتجاه مدينة الموصل وسط بيانات متوالية عن تحرير قرى ومناطق في الطريق إلى المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com