معارضة سوريّة على دكة الاحتياط.. قدري جميل نموذجًا
معارضة سوريّة على دكة الاحتياط.. قدري جميل نموذجًامعارضة سوريّة على دكة الاحتياط.. قدري جميل نموذجًا

معارضة سوريّة على دكة الاحتياط.. قدري جميل نموذجًا

لم يكن قدري جميل – في يوم من الأيام - ذلك المعارض الشرس الذي يحسب له النظام في سورية أي حساب ، لكن الأزمة السورية التي أبرزت موسكو لاعبا أساسيا وعضوا مقررا ، جعلت لكل من يدور في الفلك الروسي وزنا وحجما .

قدري جميل يشغل منصب رئيس حزب الإرادة الشعبية ، وأحد قادة ومؤسسي جبهة التغيير والتحرير في سوريا، ويعرّف عن نفسه بأنه معارض للنظام السوري ، لكن معارضة الخارج لا تعترف به كمعارض ، بل تعتبره جزءا من النظام ، خصوصا بعد أن شارك في الانتخابات النيابية عام 2012 وأصبح عضوا في مجلس الشعب السوري ثم تعيينه وزيرا للتجارة الداخلية ومعاونا اقتصاديا لرئيس الوزراء .

يبدو أن روسيا رأت أن وجود جميل في منصب نائب رئيس الوزراء يضعف موقفه "كمعارض" فسحبته الى موسكو ، وأقاله الرئيس السوري من منصبه بحجة أنه سافر خارج البلد دون إذن أو تصريح من رئيس الحكومة ، كما أسقط مجلس الشعب السوري عضويته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com