عشرات القتلى والجرحى في هجوم لداعش على موكبين شيعيين

قُتل 12 شخصًا على الأقل وأُصيب أكثر من 43 آخرين، جراء هجوم نفذه انتحاريان على موكبين للشيعة في بغداد، اليوم الاثنين، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر الأمني إن "انتحاريًا فجر سترته الناسفة وسط موكب للشيعة في منطقة العامل جنوب بغداد، فقتل سبعة وأصاب 25 آخرين، فيما استهدف هجومًا آخر موكبًا في منطقة المشتل شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18".

من جانبه، ذكر إحسان راضي، المسؤول في دائرة صحة الرصافة، التي يدخل حي العامل ضمن نطاقها، إن "الحصيلة النهائية للهجوم الانتحاري الأول بلغت سبعة قتلى من المدنيين، فضلا عن الانتحاري"، مضيفًا أن "الجرحى جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، دون أن يوضح مدى خطورة إصاباتهم.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين اللذين استهدفا المواكب الشيعية، خلال إحياء مراسم مقتل الحسين بن علي.

ويتزامن الهجومان مع قيام قوات الأمن العراقية بتشديد إجراءاتها الأمنية على مداخل المناطق ذات الأغلبية الشيعية في بغداد تحسبًا لهجمات قد يشنها تنظيم داعش، وتستهدف تجمعات لمدنيين خلال إحيائهم طقوس شهر محرم.

من جهة ثانية، قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب سبعة إثر تفجير عبوة ناسفة في منطقة سبع البور، شمال بغداد، فيما قتل شخص بتفجير عبوة ناسفة مثبتة بسيارته في منطقة الحرية، شمال غرب بغداد، بحسب مصدر أمني.

ومع حلول شهر محرم من كل عام يبدأ الشيعة في غالبية المناطق العراقية تنظيم مآتم للعزاء بذكرى مقتل الحسين بن علي، وإقامة طقوس خاصة بالمناسبة، وتبلغ الطقوس ذروتها في العاشر من الشهر ذاته الموافق ليوم مقتل الحسين.