محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة اليوم
محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة اليوممحمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة اليوم

محمد بن نايف يلتقي أردوغان في أنقرة اليوم

يلتقي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، اليوم الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء هو الثاني من نوعه بين الطرفين خلال عشرة أيام.

وبدأ ولي العهد السعودي زيارة رسمية لتركيا، أمس الخميس، واجتمع مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم.

وسبق أن التقى أردوغان وبن نايف في نيويورك على هامش أعمال الدورة السنوية الـ(71) للجمعية العامة للأمم المتحدة ، يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري في اجتماع جرى خلاله بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين خاصة في المجال الأمني .

واستقبل ولي العهد في مقر إقامته بأنقرة، مساء الخميس، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأكد الأمير محمد بن نايف ، "أهمية الأمن لضمان استقرار الدول وتطورها"، مبيناً أن "التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا له أهمية قصوى تصب في صالح أمن وأمان البلدين".

وجرى خلال الاستقبال "بحث الموضوعات التي تتعلق بتعزيز التعاون الأمني بين المملكة وتركيا خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتصدي لأعمال التنظيمات الإرهابية وسبل تعزيز التعاون بهذا المجال".

وفي لقاء منفصل ، بحث الأمير محمد بن نايف، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وموقف البلدين منها، كما جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وفي إطار الزيارة الرسمية التي بدأت الخميس وتستمر يومين، وقعت المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، في العاصمة أنقرة ، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل.

ووقع مذكرة التفاهم من جانب المملكة، وزير العمل والتنمية الاجتماعية مفرج بن سعد الحقباني، ومن جانب تركيا وزير العمل والضمان الاجتماعي محمد مؤذن أوغلو.

وتنص المذكرة على التعاون في مختلف المجالات المتصلة بالعمل، وتنمية هذا التعاون من خلال الوسائل التي يريانها مناسبة، وفقاً للإمكانات المتاحة لديهما، وبما يتوافق مع تشريعاتهما الوطنية.

وتشمل المذكرة جميع أوجه التعاون في الشأن العمالي، ومن ذلك تبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية في مجال حل النزاعات العمالية، والاستفادة من الموارد البشرية المتاحة، وبصفة خاصة الكوادر الفنية والأيدي العاملة الماهرة والخبرات المتخصصة، وفقاً لاحتياجات وإمكانات كلا الطرفين.

كما تشمل الاستفادة من الخبرات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بسوق العمل، وتبادل الزيارات للاستفادة من خبرات كلا الطرفين، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التفتيش العمالي ومجالات الصحة والسلامة المهنية.

وتتضمن المذكرة تنفيذ التعاون بين الطرفين من خلال تبادل المعلومات والوثائق المتعلقة بموضوعات مذكرة التفاهم، والزيارات المتبادلة بين الوفود والمهنيين والمختصين، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات والاجتماعات.

وتنص على قيام الطرفين بالاتفاق على إبرام برامج تعاون تنفيذية محددة للتعاون لتنفيذ النشاطات الواردة في هذه المذكرة، على أن تحدد تلك البرامج الجوانب الآتية: الأهداف، وخطط العمل، والمراحل، وعدد من الموظفين المكلفين، والتمويل، ومسؤولية كل طرف ووضع آلية لتقويم الموارد البشرية أو المادية وأي معلومة أخرى تعد مهمة.

وتشهد العلاقات السعودية التركية نموا وتطوراً كبيرين في الفترة الماضية، خاصة بعد زيارة الرئيس أردوغان للسعودية العام الماضي، وزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتركيا في أبريل/نيسان الماضي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com