حركة "فتح" تنفي تأجيل الانتخابات المحلية في الضفة وغزة
حركة "فتح" تنفي تأجيل الانتخابات المحلية في الضفة وغزةحركة "فتح" تنفي تأجيل الانتخابات المحلية في الضفة وغزة

حركة "فتح" تنفي تأجيل الانتخابات المحلية في الضفة وغزة

نفت حركة "فتح" اليوم الأحد إعلانها تأجيل الانتخابات المحلية التي كان من المقرر إجراؤها في 8 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في الضفة وقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم "فتح"، أسامة القواسمي إن "حركته لم تتقدم بأي عرض لحركة حماس عن طريق وسطاء بشأن تأجيل انتخابات البلدية، التي أرجأت محكمة العدل العليا الفلسطينية البت في إجرائها في الضفة وغزة إلى جلسة 3 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل".

وأضاف "ما تحدثت به حماس عن عرض قدمناه لها بشأن الانتخابات عبارة عن فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة".

وقال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في وقت سابق اليوم، في تصريح صحفي، لوكالة الصحافة الفلسطينية الخاصة "صفا"، إن "حركة فتح عرضت عن طريق جهات لم يسمها تنازل حماس عن قائمة خان يونس في غزة، مقابل تنازلها عن قائمة طولكرم في الضفة الغربية، وبناءً على ذلك إجراء الانتخابات بعد شهر من موعدها المحدد سابقًا في 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل".

وأكد القواسمي في ذات التصريح، أن "حماس تسعى من وراء تلك التصريحات إلى إلقاء مسؤولية تأجيل الانتخابات على فتح".

وتابع "ليس لنا علاقة بالقضاء، فهو مستقل، وحماس هي من تسعى لتخريب عملية الانتخابات من خلال الطعن بالقوائم عبر محاكمها غير الشرعية في قطاع غزة".

وأعرب القواسمي، عن "أمله في إجراء عملية الانتخابات بطرق قانونية والالتزام بقرارات القضاء"، مشددًا على أن "حركته لا تملك أي سلطة على قرار محكمة العدل العليا".

ولم يتسن الحصول بشكل فوري على رد من حركة "حماس" بشأن تصريحات القواسمي، لكنها تؤكد حرصها على إجراء الانتخابات المحلية والمشاركة فيها.

وأرجأت المحكمة العليا الفلسطينية في مدينة رام الله، الأربعاء الماضي، البت في إجراء الانتخابات المحلية في الضفة وغزة إلى جلسة 3 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

وقررت المحكمة ذاتها في الثامن من الشهر الجاري، وقف إجراء الانتخابات البلدية التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر/تشرين أول المقبل في الضفة وقطاع غزة.

وبررت المحكمة قرارها بعدم "شمول القدس المحتلة في الانتخابات، وأن محاكم الاعتراضات التي شكلت  ليست وفق الأصول".

يذكر أن آخر انتخابات بلدية جرت في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط، حيث رفضت حركة "حماس" المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.

ومنذ الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع 2006، والتي أفرزت فوز حركة حماس، عاشت الساحة الفلسطينية استقطابًا حادًا بين حركتي فتح وحماس (أكبر فصيلين فلسطينيين) وتطور إلى انقسام وطني عام، جغرافي وسياسي واجتماعي ومؤسساتي.

ولم تُكلّل الجهود التي وُجهت لوأد هذا الانقسام ومعالجة آثاره بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدد جولات المصالحة بينهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com