أعلنت باريس، الثلاثاء، أنّها أجلت حتى اليوم من قطاع غزة عبر معبر رفح البرّي ما مجموعه 112 شخصاً بين رعايا فرنسيين وأقارب لهم وموظفين في المعهد الفرنسي، مؤكّدة أنّ هؤلاء "باتوا في أمان في فرنسا".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر في بيان إنّه "على مدى خمسة أسابيع، كانت فرنسا في حالة تأهّب كامل للسماح لجميع مواطنينا وموظفينا وأفراد عائلاتهم الذين يرغبون بمغادرة قطاع غزة بأن يفعلوا ذلك".
وأضافت أنّ "هذه الحصيلة تمثّل نهاية المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي قمنا بها، والتي مكّنت مواطنينا الراغبين في مغادرة غزة، جميعهم تقريباً، من القيام بذلك".
وتمّ إجلاء هؤلاء الأشخاص عبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر التي حرصت لوجاندر على شكرها.
وأفاد البيان أنّ "فرنسا تشكر السلطات المصرية على كلّ المساعدة التي قدّمتها في إجلاء مواطنينا وموظفينا وأفراد عائلاتهم من قطاع غزة".
واندلعت الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس إثر هجوم مباغت وغير مسبوق شنّته الحركة انطلاقاً من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية صبيحة 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع قرابة 1200 قتيل، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق آخر أرقام للسلطات الإسرائيلية.