مأساة حلب.. صور للحظات مؤثرة تدمي القلوب
مأساة حلب.. صور للحظات مؤثرة تدمي القلوبمأساة حلب.. صور للحظات مؤثرة تدمي القلوب

مأساة حلب.. صور للحظات مؤثرة تدمي القلوب

بينما كانت الأطراف الدولية المتدخلة في الصراع الدائر بسوريا، منذ أكثر من خمس سنوات، تتبادل الاتهامات حول المسؤولية عن انهيار الهدنة الهشة، بدأت صواريخ جيش النظام، والقنابل الروسية، تنهمر على الشطر الشرقي من حلب، حيث تتمركز قوات المعارضة، استعداداً لهجوم بري وشيك.

وتظهر الصور المأساوية الملتقطة من الأجزاء الشرقية من مدينة حلب، حالة فظيعة من الدمار، ووضعًا مأساويًا يعيشه حوالي 250 ألفًا من المدنيين المحاصرين في المنطقة، في ظل عجز فرق الإنقاذ عن مواجهة الوضع.

وتوضح هذه الصورة الملتقطة في 23 أيلول/ سبتمبر 2016، من منطقة في حي المواصلات في الشق الشرقي من مدينة سورية حلب السورية، رجلا سوريّا يحمل جثة ابن أخيه بعد غارة جوية من قبل قوات الأسد.

بينما تظهر هذه الصورة الملتقطة في ذات اليوم الرجل نفسه، وهو يحمل جثة هامدة لطفلة رضيعة، استرجعها للتو من تحت ركام أحد الأبنية التي تم تدميرها في غارة جوية.

وتحكي هذه الصورة قصة أسرة سورية أجبرت على مغادرة منزلها، في حي المواصلات بمدينة حلب، بعد أن تم تدميره بشكل كلي إثر قصف جوي في الـ23 سبتمبر 2016.

كما تدون هذا الصورة مشاهد من الدمار الهائل الذي لحق بحي الأنصاري الذي يسيطر عليه عناصر من المعارضة السورية المسلحة بعد تعرضه للقصف.

وتظهر هذه الصور متطوعين للقيام بدور الدفاع المدني، معروفين محليا باسم "الخوذات البيضاء" يحاولون انتشال مدنيين، من تحت أنقاض المباني في أعقاب غارات جوية على مناطق يسيطر عليها المعارضون في حي الفردوس في مدينة حلب.

وتظهر هذه الصورة المؤلمة، سوريان يبكيان طفلا صغيرًا، يبدو أنه الوحيد الذي تمكنا من الوصول إلى جثته، حتى تلك اللحظة، بعد تعرض منزلهم في حي المرجة بمدينة حلب للقصف.

وتوضح هذه الصورة وضع امرأة سورية تحمل جثة طفلها الرضيع، بعد أن تم انتشاله من تحت أنقاض، منزلها الذي دمره القصف العشوائي لقوات بشار الأسد وحلفائه.

وعلى وقع هذه المجازر، تستمر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن انهيار الهدنة التي أعلنتا عنها قبل أيام، بموجب اتفاق ثنائي، لم يتم الإفصاح عن فحواه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com