بعد أنباء عن اتفاق.. الأسرى القاضي و البلبول ينهون إضرابهم عن الطعام

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن 3 معتقلين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ أكثر من شهرين، أنهوا إضرابهم، اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق يقضي بالإفراج عن أحدهم يوم غد، وعن الآخرين في ديسمبر/كانون أول القادم.

والمضربون هم الشقيقان محمد ومحمود البلبول، الأول مضرب منذ 77 يوماً، والثاني منذ 80 يوماً، إلى جانب مالك القاضي والذي يخوض إضراباً مفتوحاً منذ 69 يوماً.

وقال عيسى قراقع رئيس الهيئة، في بيان صحفي، إن الشقيقين محمود ومحمد البلبول سيفرج عنهما يوم 8 ديسمبر/كانون أول المقبل، في حين سيفرج عن القاضي غداً الخميس، فيما لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي إعلان رسمي بشأن هذا الاتفاق حتى الآن.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين بلبول في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، في حين اعتقل القاضي في الثالث والعشرين من الشهر الذي سبقه، وتم تحويلهم للاعتقال الإداري بعد ذلك.

والاعتقال الإداري هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) في الجيش، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على ما تسميها "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ويجدّد هذا الاعتقال حال إقرار قائد "المنطقة الوسطى" بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة قانونية".