‎ المرأة الأردنية في الانتخابات.. قليل من الرضا بكثير من التطلعات
‎ المرأة الأردنية في الانتخابات.. قليل من الرضا بكثير من التطلعات‎ المرأة الأردنية في الانتخابات.. قليل من الرضا بكثير من التطلعات

‎ المرأة الأردنية في الانتخابات.. قليل من الرضا بكثير من التطلعات

أبدت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، قليلا من الرضا تجاه دور المرأة الأردنية في الانتخابات النيابية، التي انتهت أمس الثلاثاء، وشارك فيها مليون و436 ألفا و865 مقترعا ومقترعة، كان منهم و695 ألفا و336 امرأة.

وقالت النمس في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن "السلوك الانتخابي للمرأة الأردنية لم يرق بعد إلى المطلوب، وإن كان قد تحسن بعض الشيء، لكننا في اللجنة الوطنية نسعى إلى مزيد من الوعي في الأداء الانتخابي النسائي، سواء من حيث الترشح أو الاقتراع".

ورأت الناشطة في حقوق المرأة، أنه "في ضوء المخزون الاستراتيجي الذي تمثله النساء في الأردن لصالح المرشحين، فإنه يتوجب على المرأة التأثير على سير نتائج الانتخابات وتوجيهها إلى ما ترغب به، لكن هذا المستوى لم تصل إليه المرأة ولم يصل إلى قناعاتها".

وحول السبب في عدم استغلال القطاع النسائي لأعداده والاستفادة منها في توجيه دفة النتائج، أشارت النمس إلى أن "تأثيري العشيرة والتوجه الحزبي، يعملان على كبح وتخفيف الجهد النسائي في هذا الموضوع، الأمر الذي يضطر المرأة إلى الانصياع لهذين التأثيرين الاجتماعيين".

وأنهت النمس حديثها لـ"إرم نيوز"، بقولها "نسعى إلى الوصول بشكل تدريجي ومدروس إلى نسبة تمثيل لا تقل عن (30%) كحد أدنى من مقاعد مجلس النواب".

مبادرة نسائية للسيطرة على نصف مقاعد المجلس

وكانت مبادرة نسائية، أطلقتها الناشطة السياسية الأردنية رانيا حدادين، تحت شعار "ليكن نصف مجلس النواب من النساء"، حيث تتطلع حدادين من خلال مبادرتها إلى سيطرة نساء الأردن على نصف مقاعد مجلس النواب، وذلك عبر العملية الانتخابية النيابية.

وبخصوص ما إذا كانت الانتخابات النيابية في الأردن، قد عملت على إنصاف المرأة الأردنية، قالت الناشطة في التحالف المدني لمراقبة الانتخابات "راصد"، إن "قانون الانتخاب عمل بالتأكيد على إنصاف المرأة في الانتخابات، من حيث حقي الترشح والاقتراع معا".

وقالت محسن، التي تنشط أيضا مع الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات لـ"إرم نيوز"، إن "القانون عزز ودعم دور المرأة في العملية الانتخابية بشكل عام، حيث سمح لها بعقد برامج توعوية وثقافية في مختلف محافظات المملكة لبناء قدرات ومهارات ذاتية استعدادا لخوض الانتخابات النيابية".

وأشارت محسن، إلى الجهود النسائية التي بدأت مبكرا من خلال الائتلاف الوطني لدعم المرأة بالانتخابات، في التحضير للسباق الانتخابي، حيث أطلقت برنامجا تدريبيا استشاريا متكاملا بعنوان "تعزيز مشاركة المرأة الأردنية في الانتخابات المقبلة".

ونوهت محسن، إلى أن المرأة بحسب القانون تترشح وتتنافس على جميع المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية، إضافة إلى التنافس على المقاعد التي خصصت للنساء، بمعنى أن المرأة تتنافس على 130 مقعدا نيابيا، في حين أن الرجال يتنافسون على 115 مقعدا نيابيا، وهي المقاعد التي خصصت للدوائر الانتخابية.

معطيات وأرقام

وبحسب تحالف "عين على النساء"، وصل التمثيل النسائي وفقاً لنتائج الانتخابات الماضية التي أجريت في العام 2013 إلى ما نسبته 12% من المقاعد ، أي 18 مقعد من أصل 150، منهم 15 مقعداً بالكوتا و 3 مقاعد بالتنافس، وهو الأعلى منذ دخول النساء الحياة السياسية.

وطبقا للتحالف، فقد  كانت نسبة النساء 10.83% من مجمل أعضاء مجلس النواب السادس عشر العام 2010 و 6.36% من مجمل أعضاء مجلس النواب الخامس عشر العام 2007 و 5.5% من مجمل أعضاء مجلس النواب الرابع عشر العام 2003.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com