"كفتاجي الشاهد" يثير جدلًا واسعًا في تونس
"كفتاجي الشاهد" يثير جدلًا واسعًا في تونس"كفتاجي الشاهد" يثير جدلًا واسعًا في تونس

"كفتاجي الشاهد" يثير جدلًا واسعًا في تونس

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لرئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، وهو في مطعم شعبي يتناول "كسكروت كفتاجي" (كسكروت كفتاجي: ساندويش كفتاجي، أكلة شعبية يتمّ تداولها بكثرة في المطاعم الشعبية)، في محيط قصر الحكومة بالقصبة بالمدينة العتيقة لتونس العاصمة،

 وتعددت التعليقات حيث اعتبر رئيس حزب سياسي، كان إلى وقت قريب، ضلعًا من أضلاع الائتلاف الحاكم، أنّ نشر هذه الصور تدخل في إطار "الشعبوية"، أي استمالة الطبقة الشعبية.

واعتبرها الإعلامي سمير الوافي، في تدوينة له على فيسبوك "رتابة وتقليدًا"، خاصة وأنّ "المسؤول عن الفريق الإعلامي والاتصالي لرئيس الحكومة، مدعوّ للتجديد والابتكار"، أي البحث عن طرق وأساليب أخرى للتعريف بنشاطات المسؤولين.

وأشار الوافي إلى أنّ "رئيس الحكومة لم يبذل جهدًا كبيرًا سوى أنّه تنقّل بضعة أمتار خارج مكتبه ليصل إلى مطعم في المدينة العتيقة."، لأنّ هذا المطعم الشعبي لا يبعد كثيرًا عن قصر الحكومة.

أما رئيس حزب الاتحاد الوطني الحرّ سليم الرياحي، فقد علّق على "كفتاجي الشاهد" بشيء من "الاستهزاء"، وقال: "بعد أن انزاح كابوس عيد الأضحى، تساءلت: هل أنّ الدولة سترتكب نفس الهفوات خلال العيد القادم، وهل ستقف على أخطائها حتى لا تتكرر وتتعامل بشجاعة وواقعية مع متطلبات الشعب التونسي، على الجميع النزول مستقبلًا من أبراجهم العاجية، ولكن ليس من خلال أكل "الكفتاجي" في مطعم شعبي بمحيط القصبة، بل من خلال العمل واتخاذ القرارات الصحيحة والاقتراب أكثر من المواطن وتذوّق مرارته، لأنّ تذوّق "الكفتاجي" لا يعني تذوّق معاناة المواطن التونسي.".

وشدّد الرياحي على أنه "قبل رئيس الحكومة الحالي، شاهدنا سابقيه يأكلون "الفريكاسي" و " العجّة " و "المشوي "، دون أن يتغيّر شيء." (أكلات شعبية تونسية).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com