بعد السيطرة على النفط.. هل تهتف طرابلس للمشير حفتر؟
بعد السيطرة على النفط.. هل تهتف طرابلس للمشير حفتر؟بعد السيطرة على النفط.. هل تهتف طرابلس للمشير حفتر؟

بعد السيطرة على النفط.. هل تهتف طرابلس للمشير حفتر؟

خرج مؤيدون لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر بمظاهرات في بضع مدن احتجاجًا على بيان للولايات المتحدة الأمريكية ودول غريبة يعارض سيطرة الجيش على الموانئ النفطية.

ونظمت مظاهرات في طبرق وبنغازي والزنتان ،الاربعاء، تدين البيان الغربي الذي دعا الجيش إلى الانسحاب فورًا من الهلال النفطي "من دون شروط مسبقة".

وأعلن المتظاهرون تأييدهم لعملية البرق الخاطف التي تمكن فيها الجيش من السيطرة الكاملة على مؤانئ البريقة والزويتية ورأس لانوف.

وأصدرت القبائل الليبية في الشرق والوسط والجنوب بيانًا استنكرت فيه مطالبة  الجيش الوطني بالانسحاب من الهلال النفطى بعد تحريره من ميليشيات متطرفة كانت تسيطر عليه.

واعتبرت بيان القوى الكبرى،  تدخلاً سافرًا في الشؤون  الداخلية، وإشارة واضحة إلى وجود نوايا مبيتة كانت، وما زالت وراء أزمة ليبيا؛ بالتعاون مع عملاء ومجندين لتحقيقها وفرضها، على حد وصف البيان.

وحذر بيان لقبائل برقة من إعلان القبائل النفير العام لمواجهة استعمار جديد بدأ يطل برأسه لاستعمار ليبيا والتحكم في قرارها واحتكار ثرواتها.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم مسيرات مؤيدة لسيطرة الجيش على الموانئ النفطية في طول البلاد وعرضها، خصوصاً في مدينة طرابلس، يوم غد الجمعة .

وطالب الناشطون سكان طرابلس وبنغازي والمدن الليبية والقبائل كافة بالاستعداد للخروج في مظاهرات ضد التهديد الأمريكي للجيش الليبي والتدخل في السيادة الليبية .

إلى ذلك توعدت ميليشيات العاصمة طرابلس  كل من يخرج في مظاهرات مساندة لقوات خليفة حفتر، قائلة إنها "ستضرب بيدٍ من حديد  كلّ من يفكر بالخروج ضد الحكومة الشرعية".

وهدد قادة الميليشيات بإعادة إغلاق الطريق الساحلي رداً على مظاهرات الزنتان المؤيدة لحفتر.

ولاقت عملية البرق الخاطف استحساناً من الليبيين عموماً، خصوصًا وأن الجيش أناط تصدير النفط بالجهات ذات العلاقة، ونأى بنفسه عنها، بعدما كانت تحت سيطرة الميليشيات التي دأبت على ابتزاز الحكومات المتعاقبة.

 وكانت الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، اسبانيا، والمملكة المتحدة دعت الاثنين الجيش الليبي إلى الانسحاب فورًا من الهلال النفطي، مشددة على أن النفط ملك للشعب الليبي ويجب بالتالي أن تديره حكومة الوحدة الوطنية، المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وأن الدول الست تدعو كل القوات المسلحة الموجودة في الهلال النفطي للانسحاب الفوري وغير المشروط، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومجددة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com