حفتر: المخاوف الدولية بشأن الهلال النفطي ليست في محلها

قال القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر، إن مخاوف الدول الكبرى التي عارضت سيطرة قواته على منطقة الهلال النفطي ، "ليست في محلها".

ونقل المكتب الإعلامي للقوات المسلحة عن حفتر، أمس الثلاثاء، تعليقه حول استنكار أمريكا والاتحاد الأوروبي لسيطرة قواته على الهلال النفطي، قائلًا: "هذه الدول لديها مخاوف ليست في محلها على الإطلاق، رغم أننا نتفهمها جيدًا، وهي تعتقد أن الجيش ينوي السيطرة على الموانئ والتحكم في تشغيلها والتدخل في شؤون التصدير، وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق".

وأضاف "أوضحنا عقب تحرير الموانئ أن هذه العملية لا تهدف إلا إلى تحرير المنشآت النفطية من قبضة المليشيات، التي أوقفت تصدير النفط وألحقت ضررًا بالغًا بالاقتصاد الليبي، وأدى ذلك إلى معاناة معيشية قاسية في حياة المواطن".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وخمس دول أوروبية، دعت قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر، للانسحاب من منطقة الهلال النفطي.

ودعا المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر، في وقت سابق، إلى "الوقف الفوري للأعمال العسكرية في منطقة الهلال النفطي"، مطالبًا بأن "تكون جميع القوات التي تحمي المنشآت النفطية تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني".

وفي سياق متصل، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس الثلاثاء، إنها ستبدأ العمل "فورًا" لاستئناف صادرات الخام من الموانئ التي سيطرت عليها قوات حفتر.

وعبر رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في بيان، عن أمله في "بداية مرحلة جديدة"، وقال إن "الإنتاج قد يزيد إلى 600 ألف برميل يوميا من نحو 290 ألف برميل يوميا في غضون شهر".