أنباء عن ترشيح علاوي لمنصب وزير الدفاع بالحكومة العراقية
أنباء عن ترشيح علاوي لمنصب وزير الدفاع بالحكومة العراقيةأنباء عن ترشيح علاوي لمنصب وزير الدفاع بالحكومة العراقية

أنباء عن ترشيح علاوي لمنصب وزير الدفاع بالحكومة العراقية

كشف توفيق علاوي، القيادي في حركة الوفاق التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، عن ترشيح الأخير لشغل منصب وزير الدفاع، حيث أعلنت الحركة أنها قامت بإبلاغ  رئيس الحكومة حيدر العبادي بهذا الأمر.

و قال توفيق علاوي في مقابلة تلفزيونية مع قناة دجلة العراقية مساء أمس الأحد، إن "العبادي لم يرد بشكل رسمي على ترشيح حركة الوفاق لزعيمها إياد علاوي لشغل حقيبة وزارة الدفاع"، معتبراً أن "اياد علاوي مؤهل لقيادة أي وزارة في الحكومة الحالية بسبب قدرته وقابليته وتجربته الطويلة في المجال الأمني والعسكري".

ورأى القيادي في حركة الوفاق، أن "ترشيح إياد علاوي سيحظى بقبول كبير من قبل الأطراف السياسية الحالية"، لافتا إلى أن "البرلمان سيصوت عليه بالأغلبية فيما لو قبل علاوي بهذا المنصب".

ومنذ تصويت مجلس النواب العراقي في 25 من آب/أغسطس الماضي بالأغلبية وعبر اقتراع سري على إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من منصبه، بدأ طرح العديد من الأسماء لشغل هذا المنصب، رغم أنه من حصة تحالف اتحاد القوى الذي يمثل المكون السني في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وفي هذا السياق، كشفت وثيقة رسمية موقعة من رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري باسم تحالف القوى العراقية، عن تقديم هذه الكتلة ثلاثة أسماء كمرشحين عن التحالف إلى العبادي لشغل منصب وزير الدفاع بدلاً من المقال خالد العبيدي.

وأظهرت هذه الوثيقة أسماء المرشحين، وهم النواب أحمد الجبوري وبدر محمود الفحل وكامل الدليمي لشغل منصب وزارة الدفاع.

العبادي وصعوبة اختيار الوزراء الأمنيين

وفي هذا الصدد، رأى متابعون أن رئيس الحكومة حيدر العبادي، سيواجه صعوبات في تسمية وزيري الداخلية والدفاع بسبب الخلافات داخل الكتل السياسية التي تسعى لفرض مرشحين عليه.

وترفض بعض قوى اتحاد القوى العراقية السنية، منح منصب وزير الدفاع إلى مرشحين من الحزب الإسلامي الممثل لجماعة الإخوان المسلمين، وتؤكد الكتلة العربية بزعامة صالح المطلك ضرورة إبعاد الإسلاميين عن المناصب الأمنية.

وفضلاً عن أزمة وزير الدفاع، يبقى التحالف الشيعي هو الآخر في دوامة الخلاف على اختيار مرشح لشغل منصب وزارة الداخلية التي تعد من حصته بحسب المحاصصة الطائفية، بعد استقالة الوزير السابق محمد الغبان، في 5 تموز/يوليو الماضي على خلفية تفجير وقع بمدينة الكرادة وسط بغداد والذي خلف مئات القتلى والجرحى.

وكان العبادي تعهد الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي، عزمه تقديم مرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية إلى البرلمان بعد عيد الأضحى، لكنه لم يحدد موعداً واضحاً، مؤكداً على أنه "سيبدأ مناقشاته مع الكتل السياسية بشأن التعديل الوزاري".

على صعيد ذي صلة، أعلن النائب في التحالف الشيعي عبد الإله النائلي، أن "العبادي سيقدم لمجلس النواب مرشحي الوزارات الشاغرة في سلة واحدة بعد عيد الأضحى".

وقال النائلي وهو مقرب من نوري المالكي، إن "هذه الأسماء لا تبتعد كثيراً عن المحاصصة والتوافقات السياسية"، معتبراً أن "التعديل الوزاري خطوة في الطريق الصحيح لاختيار الوزراء الأكفاء للنهوض بالوزارات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com