سنة العراق يستعدون للطعن في إقالة وزير الدفاع
سنة العراق يستعدون للطعن في إقالة وزير الدفاعسنة العراق يستعدون للطعن في إقالة وزير الدفاع

سنة العراق يستعدون للطعن في إقالة وزير الدفاع

أعلن القيادي في اتحاد القوى العراقية (ممثل السنة في البرلمان)، النائب فارس الفارس، رفض القائمة التي ينتمي إليها لقرار مجلس النواب أمس بسحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي، مؤكداً أن الحزب السني سيقدم طعناً إلى السلطات القضائية بهذا الشأن.

واتهم النائب الفارس في تصريحات صحفية، الجمعة، هيئة رئاسة البرلمان العراقي بفرض التصويت على قرار سحب الثقة من خالد العبيدي "بشكل سري دون اللجوء إلى النواب".

وقال الفارس "إن اتحاد القوى سيعمل على الطعن بقرار سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي وذلك بكل الأمور التي حصلت في الجلسة وأولها التصويت بسرية"، منوهاً إلى أن "الكثير من الأمور التي رافقت الجلسة تحولت إلى القضاء للبت فيها".

ونفى النائب عن سنة العراق موافقة أعضاء مجلس النواب على تحويل الجلسة إلى سرية من أجل التصويت على إقالة خالد العبيدي، مؤكداً أن "القرار اتخذته هيئة رئاسة البرلمان".

وأطاح البرلمان العراقي بوزير الدفاع خالد العبيدي بعد تصويت 142 نائباً بـ"نعم" على إقالته بينما صوت 102 بـ"لا"، و18 آخرين امتنعوا عن إبداء رأيهم مكتفين بتقديم الورقة فارغة.

وقال رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، إن المجلس قرر إقالة وزير الدفاع وسحب الثقة عنه بأغلبية الأصوات، وذلك إثر توجيه تهم للعبيدي تتعلق بالفساد نفاها الأخير.

يذكر أن الجبوري والعبيدي تبادلا اتهامات بالفساد، في الآونة الأخيرة، إذ قال الجبوري سابقًا إن العبيدي ارتضى لنفسه أن يكون أداة لتصفية حسابات سياسية واستغل استجوابه في مجلس النواب لتمرير ذلك.

وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اعتبر أمس في بيان صحفي تصويت مجلس النواب على إقالته "انتصارًا لمن أوصل العراق إلى ما هو عليه الآن"، مضيفًا أن "أرباب الفساد" أقوى من محاولات قام بها لمحاربة الفاسدين.

وقال العبيدي،"أخيرا.. انتصر من أوصل العراق إلى ما وصل إليه الآن، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو أن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى".

داعش يحتفل بإقالة العبيدي

وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية عراقية، أن عناصر تنظيم داعش تبادلوا وسط تكبيراتهم، التهنئة والأحضان، في داخل مقهى شعبي بمنطقة الدواسة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مركز نينوى، على خلفية سحب الثقة من وزير الدفاع.

وأضافت صحيفة "بابل" الإلكترونية العراقية، أن "عناصر التنظيم يظنون أن سحب الثقة من الوزير، يعني عرقلة لعمليات تحرير المدينة من قبضتهم، حتى تتوافق الكتل السياسية على تنصيب شخصية أخرى للمنصب"، مبينا أن "مناطق الدواسة والجوسق والطيران ومقهى أبو طارق، شهدت تجمعات كبيرة لعناصر التنظيم يوم أمس، لمتابعة جلسة مجلس النواب وتصويت البرلمانيين على سحب الثقة عن العبيدي".

ويرى مراقبوان أن إقالة العبيدي، بمثابة "ضربة" أولى لرئيس الحكومة حيدر العبادي، وتنفيذًا لمخطط يسعى لعرقلة تحرير محافظة الموصل؛ التي ينتمي إليها الوزير المقال خالد العبيدي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com