الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابًا فلسطينيًا في رام الله
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً فلسطينياً رمياً بالرصاص، ظهر اليوم الجمعة، عند مدخل بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية.
وزعم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب، أن قوة عسكرية رصدت أثناء قيامها بدورية قرب سلواد فلسطينياً يركض باتجاه موقع حراسة قريب.
وأضاف: "بدأت القوة بتفعيل الأنظمة لتوقيف مشتبه ما أدى إلى مقتل الفلسطيني".
وتابع أدرعي: "يتم فحص ظروف الحادث والتحقيق فيه".
وفيما لم يكشف الجيش عن هوية الشاب الفلسطيني، قال الارتباط المدني الفلسطيني التابع لوزارة الشؤون المدنية في بيان مقتضب، إن الشاب إياد حامد البالغ من العمر 38عاماً، قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها "أبلغت رسمياً باستشهاد إياد حامد، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال المتمركزين داخل البرج العسكري المقام على مدخل سلواد."
وقال ماهر ثلجي عضو بلدية سلواد: "أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب إياد حامد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ومتزوج وأب لثلاثة أطفال."
وأضاف: "جنود الاحتلال منعونا من الاقتراب من مكان إطلاق النار على مدخل سلواد الغربي وأخذوا الجثمان."
في هذه الأثناء، أفاد شهود عيان أن الجيش أطلق النار على شاب في مركبة خاصة عند المدخل الغربي لبلدة سلواد.
وأضافوا أن الجيش أطلق النار على الشاب وتركه على الأرض بعض الوقت، قبل أن تقوم طواقم إسعاف إسرائيلية بوضعه في كيس أسود ونقله لجهة غير معلومة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها مُنعت من الوصول لموقع الحادث من قبل قوة عسكرية إسرائيلية.
وأغلق الجيش الإسرائيلي الموقع، ومنع الطواقم الصحفية من الاقتراب منه، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وتحدثت مصادر عن وقوع مواجهات عقب الحادث، وفي وقت سابق ذكرت مصادر فلسطينية أن شابين أصيبا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم.
وترصد مصادر فلسطينية مقتل أكثر من 220 فلسطينياً منذ بدء موجة توتر مستمرة مع إسرائيل مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي.
