المعلم يبحث في بغداد "أمن الحدود" مع العبادي

بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الخميس، أمن الحدود المشتركة، بعد التراجع الجزئي لتنظيم داعش من المنطقة.

وخسر التنظيم المتشدد هذا العام، نحو نصف الأراضي التي احتلها عامي 2014 و2015 في العراق، لكنه ما زال يسيطر على الأراضي الواقعة على جانبي الحدود الشمالية الغربية بين العراق وسوريا.

ويأمل العبادي في استعادة الموصل، وهي أكبر مدينة عراقية تحت سيطرة تنظيم داعش، مما يشكل هزيمة فعلية للجماعة في العراق.

وجاء في بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة العراقية بعد المحادثات في بغداد: "جرى خلال الاجتماع بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والأوضاع في المنطقة، والحرب ضد عصابات داعش الإرهابية باعتبارها عدو مشترك يهدد البلدين والمنطقة والعالم".

وأضاف البيان: "كما جرى مناقشة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، وبالأخص مع اقتراب قواتنا البطلة من الحدود مع سوريا بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها، واقترابها من تحقيق النصر النهائي على عصابات داعش الإرهابية".

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل إلى بغداد الخميس في زيارة نادرة ومفاجئة.