مسؤول عراقي: قواتنا استعادت 80% من "القيارة" من قبضة "داعش"
مسؤول عراقي: قواتنا استعادت 80% من "القيارة" من قبضة "داعش"مسؤول عراقي: قواتنا استعادت 80% من "القيارة" من قبضة "داعش"

مسؤول عراقي: قواتنا استعادت 80% من "القيارة" من قبضة "داعش"

قال مسؤول عراقي محلي، الأربعاء، إن قوات بلاده "استعادت 80% من مساحة ناحية القيارة بمحافظة نينوى (شمال) من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، بعد يوم من اقتحام الناحية".

وأوضح صالح حسن، مدير ناحية القيارة الواقعة على بعد 60 كيلو مترا جنوبي مدينة الموصل مركز نينوى، أن القتال مستمر مع مسلحي داعش في الجهة الشمالية من القيارة باتجاه الموصل".

وأشار إلى أن "القوات العراقية في تقدم للسيطرة على مناطق أخرى، وتجوب الدبابات شوارع المدينة"، موضحًا أن "طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قللت من ضرباتها الجوية اليوم، وهو ما يشير إلى أنها أنجزت مهمتها في تدمير الأهداف الثابتة لمسلحي داعش داخل القيارة".

وتقود الولايات المتحدة، تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل "داعش" في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد "داعش".

بدوره، قال اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى (تابعة للجيش) إن "بعض عناصر التنظيم يفرون من القيارة بدراجات نارية إلى ناحية (حمام العليل) جنوبي الموصل، والبعض الآخر يفر عبر نهر دجلة إلى قرية (الحود) التابعة للقيارة".

وأضاف أن "القوات العراقية تعالج جيوبًا للقناصة داخل المدينة مع انهيار في خطوط تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب، ودبابات الجيش العراقي، وصلت الى وسط القيارة وتقوم بعملية تمشيط للأحياء والأزقة".

وبدأت القوات العراقية بافتحام القيارة فجر أمس الاول ، لتحريرها من داعش تمهيدا لشن الحملة العسكرية الأوسع للانقضاض على المتشددين داخل الموصل، معقل التنظيم في البلاد.

وبعد ساعات من انطلاق الحملة قالت القوات العراقية إنها استعادت السيطرة على مصفى القيارة النفطي، وهو ما أدى لخسارة "داعش" أكبر مصدر لتمويل عملياته التي كان يعتمد عليه في تهريب النفط من داخل الناحية إلى مدينة الموصل وسوريا.

والقيارة أكبر ناحية في محافظة نينوى، ومنطقة استراتيجية لما لها من أهمية تكتيكية ولوجيستية في المعركة العسكرية المرتقبة لتحرير الموصل، فضلًا عن أنها تضم مصفى للنفط كان ينتج 16 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميًا، وأحد أكبر الحقول النفطية الذي يضم عددًا من الآبار.

وبدأت الحكومة العراقية في مايو/آيار الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها "داعش" منذ يونيو/ حزيران 2014، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com