المالكي يتهرّب من سقوط الموصل باتهام حليفه القديم
المالكي يتهرّب من سقوط الموصل باتهام حليفه القديمالمالكي يتهرّب من سقوط الموصل باتهام حليفه القديم

المالكي يتهرّب من سقوط الموصل باتهام حليفه القديم

تهرب رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، من تورطه في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش في 10 من حزيران 2014، ملقياً باللائمة على الولايات المتحدة التي اعتبرها  "المسؤول الأول عن سقوط المدينة".

وأبدى المالكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، السبت، قلقه على مستقبل الأوضاع السياسية التي يعيشها العراق، معتبراً أن الحل يكمن في إجراء انتخابات تشريعية مبكرة تنتج "حكومة أغلبية سياسية".

وقال المالكي المتهم بتهميش السُّنة والأكراد خلال فترة حكمه التي استمرت ثماني سنوات، إن" الانتخابات المبكرة في العراق هي الحل"، مشيراً إلى أن "خطر تقسيم العراق لا يزال قائماً".

ورأى المالكي أحد أبرز المتهمين في سقوط الموصل من أصل 18 مسؤولاً بحسب تقرير أصدرته لجنة برلمانية عراقية في آب/ أغسطس العام الماضي، أن "اعترافات وزير الدفاع الأمريكي في الكونغرس هي التي فضحت الأمريكان الذين زعموا أن الحكومة التي كان يديرها (المالكي) كانت تعلم بسقوط الموصل".

وبشأن مساعي الأكراد للانفصال عن العراق وتقرير مصيرهم، أوضح المالكي الذي يتزعم ائتلاف دولة القانون إن "الأحزاب الكردية غير متفقة على فصل الإقليم عن العراق".

و دعا رئيس ائتلاف دولة القانون إلى تشكیل هیئة علیا مشتركة ودائمة لتمتین العلاقات الإیرانیة العراقیة، وتنسیق أكبر بین إیران والعراق وسوریا ولبنان باعتبار أن هذه البلدان هي بلدان مستهدفة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com