عشائر الأنبار تخير الحكومة بين إرسال تعزيزات لمعبر الوليد أو الانسحاب
عشائر الأنبار تخير الحكومة بين إرسال تعزيزات لمعبر الوليد أو الانسحابعشائر الأنبار تخير الحكومة بين إرسال تعزيزات لمعبر الوليد أو الانسحاب

عشائر الأنبار تخير الحكومة بين إرسال تعزيزات لمعبر الوليد أو الانسحاب

هدد رئيس مجلس الحشد العشائري في محافظة الأنبار رافع الفهداوي، الأربعاء بسحب مقاتليه من منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غرب محافظة الأنبار في حال لم تستجب الحكومة لهم بإرسال تعزيزات عسكرية.

واعتبر الفهداوي في تصريحات صحفية، أن"الكيل قد طفح، وقواتنا ستنحسب خلال 24 ساعة من الآن، إذا لم ترسل الحكومة تعزيزات عسكرية لمنفذ الوليد"، مضيفا أن "الحكومة وحتى هيئة الحشد الشعبي، لا يكترثان لرسائلنا منذ عشرة أيام ونحن ننادي بإرسال تعزيزات إلى مكان تواجدنا".

وقال رئيس مجلس الحشد العشائر لأهل السنة في الانبار، إن "قوات العشائر استنزفت في منفذ الوليد، وهو مكان استراتيجي، مهم وخطير"، مشيرا إلى أن "قواتنا تقاتل منذ شهر والكيل قد طفح، من عدم استجابة الحكومة لنا".

وذكرت تقارير صحفية، الشهر الماضي، أن نسبة الدمار في منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غرب الأنبار، بعد تطهيره من سيطرة تنظيم داعش وصلت إلى 100%، مشيرة إلى أن المحافظة بحاجة لنشر قطعات عسكرية على طول الحدود.

وتتجاهل حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي مطالب المقاتلين السنة الذين يواجهون تنظيم داعش في مناطق واسعة من غرب العراق، فيما تغدق بالأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة على الحشد الشعبي الشيعي خلال العمليات العسكرية مع توفير الغطاء الجوي لهم.

يذكر أن مقاتلي العشائر في محافظة الأنبار، في مطلع شهر أغسطس/ آب، تمكنوا من تحرير ناحية الوليد ومنفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، وفرضوا كامل السيطرة عليهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com