إيران تعرض تقديم أسلحة للبنان لملء "الفراغ السعودي"

كشف تقرير إسرائيلي، الأربعاء، أن إيران تعتزم إرسال سفينة كبيرة محملة بالمساعدات العسكرية إلى لبنان.

واعتبر موقع  Jewishpress العبري في تقرير له أن "إيران تحاول ملء الفراغ السعودي بعدما قررت المملكة في فبراير/شباط الماضي إيقاف المساعدات التي كانت مقررة لتمويل الجيش اللبناني، لشراء أسلحة من فرنسا بقيمة أربعة مليارات دولار، على خلفية المواقف اللبنانية المناهضة للملكة".

ونقل التقرير الإسرائيلي عن مصدر إيراني قوله إن "طهران لا تزال تنتظر الموافقة النهائية من السلطات اللبنانية لإرسال المساعدات العسكرية إلى الجيش اللبناني"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تؤكد أن الاتفاق النووي مع الغرب حقق الانتعاش الاقتصادي ويؤكد النفوذ الإقليمي لإيران".

وأوضح المصدر الإيراني أن "المساعدات العسكرية إلى لبنان، تأتي بسبب الموقف المحايد الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بعد اندلاع الخلاف بين طهران والرياض مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية اقتحام السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد".

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الحكومة اللبنانية ستقبل هذا العرض الإيراني، بعد أن رفضت البلاد عرضا مشابها من طهران في 2014.

وفي سياق متصل، قالت السفيرة الأمريكية في لبنان، إليزابيث ريتشاد، للصحفيين أمس، في ميناء بيروت، إن بلادها قدمت مساعدات عسكرية للبنان تضمّنت 50 عربة “همفي”، و40 مدفع “هاوتزر”، إضافة لأكثر من 1000 طن من الذخيرة.

وتسرّع الولايات المتحدة تسليم الذخيرة لمساندة الجيش اللبناني في مواجهة الجماعات المتشددة بالقرب من الحدود اللبنانية.

وفي مارس/آذار الماضي، سلمت واشنطن ثلاث مروحيات “هيوي2″، ليرتفع عدد الطائرات المصنعة أمريكيًا في أسطول لبنان إلى عشر طائرات، وفي العام 2006 زوّدت أمريكا لبنان بمساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار.