قيادي فلسطيني يتوقع فيتو أمريكيًا ضد مشروع إدانة الاستيطان
توقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة، أن يواجه مشروع القرار الفلسطيني المنوي تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي ويهدف إلى إدانة الاستيطان فيتو أمريكيا.
وقال شحادة في تصريحات صحفية الثلاثاء إن "المشاورات متواصلة لتقديم المشروع الفلسطيني حول الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لمجلس الأمن مع الأشقاء العرب وأعضاء مجلس الأمن، بهدف الوصول لصيغة توافقية، وهناك تطمينات بتمرير المشروع وصدور قرار بهذا الشأن".
واستطرد شحادة بقوله " نتوقع بل من المؤكد أن مشروع القرار سيحظى بفيتو أمريكي، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تواجه الإرادة الدولية التي تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية".
وعن عمليات الهدم التي قامت بها قوات إسرائيلية الثلاثاء في الضفة الغربية، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "الحكومة الاسرائيلية تنفذ البرنامج الذي توافقت عليه منذ انتخابات الكنيست الماضية، وهو مزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وعدم الاعتراف والعمل لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
وحول حقوق الشعب الفلسطيني أفاد القيادي الفلسطيني بأن "إسرائيل لديها مشروع تتنكر فيه لكل حقوق الشعب الفلسطينية، وتنفيذ برنامجها للحفاظ على الائتلاف الحكومي من خلال التسابق على المزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي".
وأردف شحادة بقوله "لذلك لا إمكانية لمواجهة هذا التنكر إلا من خلال المجتمع الدولي الذي يجب أن يأخذ قرارا واضحا بوقف الاستيطان وإزالته وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني".
وحسب هيئة شؤون الجدار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن جرافات إسرائيلية هدمت الثلاثاء، خمسة مساكن في قرية أبو الخير قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومطعما ومصنعا للخزف في بلدة سبسطية قرب نابلس شمال الضفة الغربية، بدعوى البناء بدون ترخيص.
