الصدر يرفض الحديث عن سرقة أموال تياره ويعيش أزمة نفسية
الصدر يرفض الحديث عن سرقة أموال تياره ويعيش أزمة نفسيةالصدر يرفض الحديث عن سرقة أموال تياره ويعيش أزمة نفسية

الصدر يرفض الحديث عن سرقة أموال تياره ويعيش أزمة نفسية

رفض زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الإفصاح أو تأييد التقارير الإعلامية التي نشرت نهاية شهر تموز/يوليو الماضي وتحدثت عن قيام مساعده الأول وأحد رجال حمايته جليل النوري بسرقة أموال التيار الصدري بعد إخلاء جميع مكاتب التيار في العراق.

وأكتفى الصدر بالإجابة على سؤال ورده الأحد على موقعه الرسمي بشأن ما يتم تداوله من أن جليل النوري قام بسرقة أموال التيار ولاذ بالفرار إلى لبنان ثم إلى الهند قائلا "غاب عنا جسدا ولم يغب عنا آل الصدر معنويا، فهو ممن ألقى الله سبحانه وتعالى في قلبه حبنا آل الصدر".

في حين اعتبرت أوساط سياسية أن جواب الصدر غير واضح ولا مفهوم، كما أنه لم يوجه اتهاما صريحا أو نفيا قاطعا حول ما أقدم عليه النوري.

هذا وكانت تقارير عراقية ذكرت في وقت سابق أن جليل النوري أخبر الصدر من خلال تقرير مزور قدمه له، يفيد بأن القوات الأمنيّة من الأمن الوطني والمخابرات العراقية ستقوم بمداهمة مقرات الهيئة المالية للتيار الصدري، الأمر الذي دعا الصدر إلى إصدار قرار بإخلاء كافة المقرات في العراق.

وتابعت التقارير في معرض ذكرها لمجريات الأمور أن "النوري وبعد تقديمه تقريراً مزوراً باسم الأمن الوطني مفاده بأن الأمن سيشن حملة مداهمة ضد مقرات الهيئة المالية للتيار، قام النوري بسحب 70 مليون دولار مع سبائك ذهب وغادر بهم إلى بيروت.

وأردفت التقارير قائلة إن "النوري استأجر طيّارة خاصة ومعه الشيخ أبو حيدر التميمي، الأمر الذي شل تفكير زعيم التيار الصدري، مما دفعه أن يتصل باستخبارات حزب الله، التي اكتشفت أن النوري لم يبقى غير ساعة واحدة في مطار بيروت، حيث غادر إلى الهند مباشرة،".

وطبقا لما ورد في التقارير، فإنه بعد متابعة دقيقة، تبين للصدر أنّ ساعده الأيمن جليل النوري اشترى فندقاً في مدينة كوتيشي في ولاية كيرلا الهندية وهي من أغلى الولايات، كما وقام بشراء مدينة كاملة للاستثمار.

وحسب التقارير، فإن" النوري توعّد الصدر بفضحية لا مثيل لها إذا تم التعرض له بأيّ شكل من الأشكال، لأنه قام بشراء فضائية وسينشر بها كل ما يحدث مع الصدر وأسراره".

في سياق متصل، أفادت قناة محلية عراقية بأن "مقتدى الصدر يمر بأزمة نفسية، بسبب ما أقدم عليه جليل النوري"، مبيّنةً أن "أغلب الأموال الّتي أخذها النوري معه، كانت قد جمعت من جباية الهيئة الاقتصادية للتيار وأموال الخمس التي يستلمها مقتدى الصدر باسم والده المرجع الديني محمد صادق الصدر الذي اغتاله نظام الرئيس الراحل صدام حسين في العام 1999.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com