الحوثيون يدقّون المسمار الأخير في نعش مشاورات الكويت
الحوثيون يدقّون المسمار الأخير في نعش مشاورات الكويتالحوثيون يدقّون المسمار الأخير في نعش مشاورات الكويت

الحوثيون يدقّون المسمار الأخير في نعش مشاورات الكويت

دقت ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم السبت، آخر مسمار في نعش المشاورات اليمنية الجارية في الكويت منذ أربعة أشهر برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، من خلال إعلانهم لأسماء أعضاء المجلس السياسي الذي شكلوه مؤخراً .

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن المجلس السياسي تكون من عشرة أشخاص مناصفة بين الحوثيين وأنصارهم، وحزب المؤتمر وأنصارهم، وجاءت القائمة كالتالي:

صادق أمين حسن أبو رأس

صالح علي محمد الصماد

خالد سعيد محمد الديني

يوسف عبدالله حسين الفيشي

قاسم محمد غالب لبوزه

محمد صالح مبخوت النعيمي

مبارك صالح المشن الزايدي

جابر عبدالله غالب الوهباني

سلطان أحمد عبدالرب مجاهد السامعي

ناصر ناصر عبدالله النصيري

وبحسب الخبر فإن المجلس السياسي وظيفته إدارة البلد ومواجهة ما أسماه بـ "العدوان" وإصدار اللوائح والقوانين التنظيمية في هذه المرحلة.

وستكون رئاسة المجلس دورية بين الحليفين، كما يكون للمجلس سكرتارية عامة و أمانة عامة يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه.

ويعد هذا المجلس نسفاً للمشاورات القائمة في الكويت والتي كان المبعوث الأممي ينوي إعادتها إلى مسارها اليوم السبت، عقب تأجيلها يوم الخميس الماضي.

وجاء الإعلان عن المجلس في الوقت الذي شن فيه أنصار الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، والمدعوم أيضا من التحالف العربي بقيادة السعودية هجوما جديدا في محاولة لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء من أيدي الحوثيين المتحالفين مع إيران.

ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أغلب النصف الشمالي من اليمن، بينما تسيطر قوات هادي و قبائل محلية على باقي البلاد.

وأثار القتال الذي أودى بحياة أكثر من 6400 شخص نصفهم مدنيون أزمة إنسانية في البلاد.

واستغل تنظيم القاعدة ومنافسه تنظيم الدولة الحرب لمحاولة تجنيد المزيد من الأتباع وترسيخ جذوره في البلاد التي تتحكم في ممرات شحن كبرى تطل على البحر الأحمر وخليج عدن.

وعلق مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على الاقتراح وقت إعلانه الشهر الماضي قائلا "يشكل هذا الاتفاق انتهاكا قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 (2015) الذي يطالب جميع الأطراف اليمنية ولاسيما الحوثيين بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن."

ومن المقرر أن تختتم المحادثات المنعقدة في الكويت في وقت لاحق من اليوم السبت. ويقال إن مبعوث الأمم المتحدة يحاول الحفاظ على الهدنة الهشة المعلنة في اليمن منذ أبريل/ نيسان ويريد موافقة الطرفان على إجراء جولة محادثات جديدة في تاريخ لاحق.

وركزت المحادثات التي تجرى من آن لآخر منذ أبريل/ نيسان على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو الحوثيين إلى الانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها منذ 2014 والسماح للحكومة باستئناف مهامها من صنعاء. لكن الحوثيين يقولون إن أي انسحاب يجب أن يكون جزءا من اتفاق أشمل ينص على تشكيل حكومة موسعة لإدارة البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com