فيلم وثائقي يتناول حياة المفجرين الانتحاريين المفترضين في سوريا
فيلم وثائقي يتناول حياة المفجرين الانتحاريين المفترضين في سوريافيلم وثائقي يتناول حياة المفجرين الانتحاريين المفترضين في سوريا

فيلم وثائقي يتناول حياة المفجرين الانتحاريين المفترضين في سوريا

يأخذنا الصحافي النرويجي بول ريفسدال، إلى الخط الأمامي لقوات المعارضة المسلحة في سوريا، في فيلمه الوثائقي الجديد، حيث أجرى مقابلات مع انتحاريين مفترضين، ليرى كيف تبدو حياتهم اليومية، بينما ينتظرون أن يرسلوا إلى حتفهم.

ويتعقب فيلم (الدقمة: ذا باتون) الذي صور في أواخر 2014 والعام الماضي، أعضاء مما كانت تسمى في ذلك الوقت جبهة النصرة التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، بينما ينتظرون إرسالهم كمفجرين انتحاريين.

 ويستعرض الفيلم حياتهم في المطعم وغسل الأطباق، أو حديثهم بينما تدوي أصوات إطلاق النار بالقرب منهم.

والأسبوع الماضي أعلنت جبهة النصرة أنها قطعت صلاتها بالقاعدة، وأعادت تسمية نفسها بجبهة "فتح الشام".

وقال ريفسدال: "آمل أن يكون (الفيلم) أول ما يجعل الناس تفهم أن أعداءنا بشر، وليسوا بشرا يتسمون بالكمال".

وتابع: "يكونون خرقاء أحيانا ويرتكبون أخطاء ويندمون في بعض الأحيان ولديهم معضلات."

ويعمل ريفسدال البالغ من العمر 52 عاما،  في مناطق الصراع، منذ أكثر من 30 عاما، وتناول فيلمه السابق حركة طالبان في أفغانستان.

وفي (الدقمة) - وهي كلمة عربية "للزر" الذي يستخدمه المتشددون للإشارة إلى مهمتهم الأخيرة، وفقا لمنتجي الفيلم، يتناول الكاتب رجلا غادر بلده السعودية لينضم للجماعة المسلحة ويتابع ابنته الرضيعة تنمو بعيدا، من خلال مقاطع مصورة.

ويبدأ معتنق بريطاني للإسلام التساؤل، عما إذا كان بمقدوره أن ينفذ تفجيرا انتحاريا بعد الزواج.

وقال ريفسدال عن فيلمه: "أنا لا أحرر، ولا أضع تعليقا صوتيا، ولا أحاول أن أبلغ الناس ماذا يعتقدون بشأنه (الفيلم)، أنا أعرض فقط الوضع اليومي لمسلحي القاعدة هؤلاء."

وعبر عن أمله في أن يلهم الفيلم مخرجين آخرين، "لمحاولة الذهاب للجانب الآخر"، لسرد قصص لا تعد ولا تحصى.

وصدر (الدقمة: ذا باتون) على موقع آي تيون أمس الثلاثاء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com