إسرائيل: غينيا ليست المحطة الأفريقية الأخيرة في قطار التطبيع
إسرائيل: غينيا ليست المحطة الأفريقية الأخيرة في قطار التطبيعإسرائيل: غينيا ليست المحطة الأفريقية الأخيرة في قطار التطبيع

إسرائيل: غينيا ليست المحطة الأفريقية الأخيرة في قطار التطبيع

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أعقاب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وكوناكري، واستئناف العلاقات بين البلدين على الصعيد الدبلوماسي، إن بلداً أفريقياً آخر، لم يذكره، سوف يقدم على الخطوة ذاتها.

ووقعت إسرائيل وغينيا يوم أمس الأربعاء اتفاقاً، بمقتضاه سوف تستأنف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت قرابة النصف قرن، حيث جاء التوقيع في باريس بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد، وبين مدير مكتب الرئيس الغيني ألفا كوندي.

وأعرب نتنياهو خلال جولة تفقدية جنوب جبل الخليل عن سعادته بإنهاء القطيعة بين إسرائيل وغينيا، وأشار إلى أنه كان قد أكد خلال رحلته الأخيرة هذا الشهر، والتي شملت أربع دول أفريقية، هي أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، أن إحدى الدول الإسلامية التي لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بصدد إنهاء هذه القطيعة، مشيرا إلى أن غينيا بدأت تلك المسيرة.

غينيا بدأت المسيرة

وأكد نتنياهو أن الأمر لن يقف عن حدود غينيا، حيث أن دولة أفريقية أخرى لا توجد بينها وبين إسرائيل أية علاقات دبلوماسية، سوف تعلن قريبا أنها أنهت القطيعة معها، وسوف تنضم إلى غينيا، وتوقع اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وذهب نتنياهو إلى أن الحديث يجري عن مسيرة مركبة وليس اتفاقيات منفردة مع بعض الدول الأفريقية، وأن ما يحدث هو تأكيد للإستراتيجية الإسرائيلية الرامية للتقارب مع جميع دول القارة بدون استثناء، بما في ذلك الدول التي تدين بالديانة الإسلامية على غرار غينيا.

ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية مسيرة التقارب بين بلاده وبين دول القارة الأفريقية بأنها الأهم، وقدر أن تلك المسيرة تجعل من القارة أكثر انفتاحاً على إسرائيل، وتجعل إسرائيل منفتحة أمام دول القارة، ما يعني تحقيق مكاسب من زوايا وأبعاد مختلفة.

تشاد قد تنضم لغينيا

ومن غير المعلوم أية دولة أفريقية جديدة سوف تلحق بجمهورية غينيا، لكن زيارة نتنياهو الأخيرة إلى دول القارة، ولقاءه بزعماء أكثر من سبع دول أفريقية، حملت العديد من المؤشرات على رغبة العديد من الدول التي لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بإنهاء تلك الحالة.

ودللت تصريحات للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الذي كانت بلاده المحطة الثانية في زيارة نتنياهو الأفريقية، على هذه النزعة، حيث كان قد أكد أن بلاده و عدة دول أفريقية ترغب في التعاون مع إسرائيل لمواجهة خطر الإرهاب، فيما أكد نتنياهو أن بلاده ستتعاون مع دول القارة الأفريقية في هذا المجال.

ويتردد أنه بعد وصول رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى محطته الأخيرة في أديس أبابا، توسط نظيره الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، بينه وبين رئيس تشاد إدريس ديبي، وأن الأخير تحدث مع نتنياهو هاتفيا حول إمكانية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 ومن غير المعروف إذا ما كان تصريحات نتنياهو خلال تفقده منطقة جنوب جبل الخليل كانت تعني أن تشاد هي الدولة التي ستلحق بغينيا أم لا.

أفريقيا بالكامل

وأعلن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد، أمس الأربعاء، أن بلاده فتحت صفحة جديدة مع جمهورية غينيا، الواقعة غرب قارة أفريقيا، وأن البلدين اتفقا على إرساء علاقات دبلوماسية كاملة، مضيفا أن تلك الخطوة تأخرت قرابة 49 عاماً.

وأشار جولد في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام العبرية إلى أن لدى بلاده تطلعات لإرساء علاقات دبلوماسية كاملة مع جميع الدول الأفريقية، وأنها تعمل في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وأشار الموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن مدير عام وزارة الخارجية وقع مع رئيس مكتب الرئيس الغيني ألفا كوندي، اتفاقاً ينص على تطبيع العلاقات بين تل أبيب وكوناكري على الصعيد الدبلوماسي.

واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن هذه الخطوة تاريخية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com