إصابة 12 شخصا في استهداف حزب الله لحيفا
تواجه موظفة في وزارة الخارجية العراقية دعوى قضائية بسبب رفضها مقاطعة كلمة الرئيس الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتقدم رئيس الكتلة الصدرية، نصار الربيعي، بدعوى قضائية ضد الموظفة في الخارجية العراقية، سمر القيسي، التي كانت ضمن الوفد المشارك في اجتماعات الجمعية العامة خلال الدورة الـ 79 التي عقدت في السابع والعشرين من أيلول الماضي.
وجاء في وثيقة الدعوى أنه "لدى قيام رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمته، انسحب عدد كبير من الوفود العربية والإسلامية، وكانت هناك هتافات احتجاجية للوفود أثناء الانسحاب، وإبقاء قاعة الاجتماع شبه فارغة".
وأضافت الدعوى أن "المشكو منها (سمر بشير القيسي) وهي ضمن أعضاء الوفد العراقي المشارك باجتماعات الجمعية لم تغادر قاعة انعقاد المؤتمر"، مشيرة إلى أن "القوانين العراقية تجرم ذلك نتيجة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وأكد الربيعي، بحسب الوثيقة، أن فعل الموظفة يشكل جريمة وفق أحكام "قانون تجريم التطبيع" وقانون العقوبات.
وتشغل القيسي منصب سكرتير أول في وزارة الخارجية العراقية، وكانت قد لاقت انتقادات من الشارع السياسي العراقي لعدم خروجها مع الوفد العراقي خلال خطاب نتنياهو في نيويورك.
وكانت كتلة "صادقون" النيابية، الجناح العسكري لميليشيا عصائب أهل الحق قد خاطبت وزارة الخارجية العراقية بشأن بيان أسباب عدم انسحاب "سمر القيسي" خلال خطاب الرئيس الإسرائيلي.
ورفضت وزارة الخارجية العراقية التعليق خلال اتصال مراسل "إرم نيوز" بها للسؤال حول الإجراءات القانونية التي يمكن أن تطال الموظفة.